> القاهرة «الأيام» محمد عباس :

الركن الخاص بالأسماك خال من الزبائن بعد تحطمه في الانفجار
وذكر بيان لوزارة الداخلية المصرية ان الضحايا عشرة قتلى ومئة مصاب,وغالبا ما يكون اجمالي عدد الضحايا الذي تعلنه الداخلية أقل بكثير عن المصادر الأخرى.
وقالت الوزارة ان اربعة اجانب بين القتلى ولكنها لم تحدد جنسياتهم,ووصف الرئيس المصري حسني مبارك في بيان اذاعته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية الانفجارات بأنها "عمل ارهابي آثم" مشددا على "ضرورة ملاحقة المسؤولين عنها لينالوا جزاءهم بقوة القانون وحسمه."
ووصف شهود في المنطقة وهي شاطيء صغير ومنتجع للغوص يرتاده غالبا السائحون الجوالون مشاهد الدمار والفوضى.

سائحان أجنبيان يتفقدان أحد المصابين بعد الانفجارات
وقال شاهد آخر طلب ايضا ألا ينشر اسمه "هناك اشلاء وحطام في الشارع ... وهناك عربات اسعاف وسيارات تنقل الناس الى المستشفى."
وقالت وزارة الداخلية ان الانفجار وقع في مطعم نيلسون ومقهى علاء الدين ومتجر غزالة.
وقال مسؤول بمرفق الاسعاف المحلي ان كثيرا من القتلى هم من الأجانب على ما يبدو.
ويزور غواصون اسرائيليون غالبا المنتجع ولكن مع انتهاء عطلة عيد الفصح من غير المحتمل أن يكون كثيرون منهم باقين في المنتجع,وقال السفير الاسرائيلي في القاهرة والسلطات الاسرائيلية انهم لا يعلمون شيئا عن سقوط ضحايا اسرائيليين.
وهذه ثالث سلسلة انفجارات تستهدف الشاطئ الشرقي لشبه جزيرة سيناء منذ اكتوبر 2004 عندما هاجمت مجموعة فندق طابا ببلدة طابا الحدودية ومنتجعين آخرين على الساحل الشمالي الشرقي مما اسفر عن مقتل 34.
وقالت السلطات المصرية ان جماعة لها صلة قوية بالجماعة الأولى هاجمت منتجع شرم الشيخ في يوليو من العام الماضي مما أسفر عن مقتل 67 شخصا.
مصريون يقومون بنقل جثة احد الضحايا
ووقعت انفجارات أمس في تتابع سريع الساعة 17:17 مساء (17:15 بتوقيت جرينتش),وقال شاهد طلب ألا ينشر اسمه "هناك دخان يتصاعد من المنطقة وهناك اناس يفرون في كل اتجاه".
وقال أحد الزائرين إن الشرطة توقف السيارات والحافلات الخارجة من المنتجع كما تفرض قيودا على تنقلات الأشخاص من مخيمات السائحين بالمنطقة أو اليها.
وعزت السلطات المصرية تفجيرات طابا وشرم الشيخ الى مجموعة صغيرة مقرها سيناء يقودها رجل من أصل فلسطيني يتبنى رؤى اسلامية. رويترز