عدن ..الأرض والإنسان

> «الأيام» روماس عبدالقوي عبدالله/ عدن

> يأخذنا الحديث مراراً وتكراراً عن مدينة عدن، هذه المدينة الطيبة الذكر، ونقف دائماً في حسرة على ما آلت اليه مدينتنا من ترد في الأوضاع وتشويه في مظهرها الحضاري والممارسات الخاطئة تجاههم ونهب وسلب حقوقهم من بين أيديهم وتجريدهم من كل شيء، وحرمانهم من الوظائف ومن أبسط الحقوق المعيشية.

لقد شدني مقال د. عبده يحيى الدباني في عدد «الأيام» (4762) - 15 أبريل 2006م بعنوان (عدن هي المدرسة.. وقفة أخرى) الذي تطرق فيه الى كل كبيرة وصغيرة تعانيها مدينة عدن وأبناؤها الصابرون، وأخذت كل كلمة في مقالته موقعها الصحيح من واقعنا المعاش ابتداء بالنازحين الاوائل الى عدن ومدى تأثير مجتمعها المدني العريق فيهم وتحضرهم وتمدينهم، إلى اشتداد الرحيل إليها والضغط عليها من كل مناطق اليمن في الآونة الاخيرة. إن حب الكاتب وتحمسه تجاه مدينته الحبيبة عدن هو إحساس كل مواطن أصيل غيور على وطنه وتراث وحضارة مدينته، ومن خلال هذه الكلمات فإني اشيد بموقفك هذا يا دكتور وأبادلك نفس الإحساس تجاه عدن الأرض، عدن الإنسان، وهذا واجب على كل مواطن عنده ذرة إحساس ويحيا على هذه الارض الطيبة وينعم بخيراتها منذ المهد.

كلنا أمل بأن يأتي اليوم الذي تصبح فيه عدن كما كانت وأفضل. والله الموفق وهو نعم المولى ونعم النصير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى