دمشق وضباط لبنانيون متورطون في اغتيال الحريري

> الكويت «الأيام» ا.ف.ب :

> اشار شاهد سوري في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في تصريحات نشرت أمس الإثنين في الكويت الى تورط سوريا وضباط لبنانيين كبار في عملية الاغتيال.

وقال محمد زهير الصديق لصحيفة "الراي العام" الكويتية "من اغتالوا الحريري قابعون في السجن والباقون في سوريا"، في اشارة الى الضباط اللبنانيين الاربعة الكبار المعتقلين حاليا.

واضاف الصديق "انا اتحمل كامل المسؤولية عن كلامي وقد نقلت هذا الى لجنة التحقيق بكل مصداقية وبكل امانة".

وكانت صحيفة "المستقبل" التي تملكها عائلة الحريري، ذكرت ان هذا الضابط في الاستخبارات السورية ادلى باقواله خلال صيف 2005 "بصفته شاهدا" امام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري.

وقد اقر خصوصا بانه كان حاضرا في مكان الاعتداء الذي اودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في بيروت في شباط/فبراير 2005.

ونفى الصديق معلومة نشرتها الاحد صحيفة "الديار" اللبنانية التي نسبت اليه افادة اكد فيها انه "لم يدل بافادة تتهم الضباط اللبنانين الاربعة الموقوفين ولدي نسخة عن افادتي وانا مستعد ان اظهر الحقيقة كاملة امام المحققين وغيرهم".

واكد ان عددا كبيرا من السوريين لم تحدد الصحيفة اسماءهم ورجال سياسة لبنانيين متورطون ايضا في اغتيال الحريري.

وخلصت لجنة التحقيق الدولية في تقريرين الى "ادلة متطابقة" حول احتمال تورط اجهزة الامن اللبنانية والسورية في الاغتيال.

واعتقل الصديق بموجب مذكرة توقيف دولية في تشرين الاول/اكتوبر في فرنسا في اطار التحقيق حول اغتيال الحريري.

ثم رفض القضاء الفرنسي لاحقا تسليمه الى لبنان بسبب "غياب الضمانة بعدم تطبيق عقوبة الاعدام"، واطلق سراحه في نهاية شباط/فبراير. وهو يقيم الان في فرنسا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى