اعتصام للنساء بإب احتجاجاً على ممارسات لجان القيد والتسجيل

> إب «الأيام» نبيل مصلح :

>
أثناء اعتصام النساء أمام مقر فرع اللجنة العليا بإب أمس
أثناء اعتصام النساء أمام مقر فرع اللجنة العليا بإب أمس
احتشد أمام مقر فرع اللجنة العليا للانتخابات بمحافظة إب يوم امس الثلاثاء اكثر من (200) امرأة من القاطنات في الدائرة الانتخابية رقم (82) بمديرية الظهار وذلك في اعتصام للتعبير عن احتجاجهن على ما أسموه بممارسات مخالفة من قبل عضوات باللجان الفرعية النسائية أثناء عملية القيد والتسجيل.

والتقت «الأيام» عدد من المشاركات بالاعتصام، حيث أوضحن نماذج من تلك الممارسات ومنها: تعرض النساء لضغوطات ومضايقات من قبل عضوات بالحزب الحاكم وتدخل أفراد اللجان الأمنية بعمل لجان القيد، إخفاء أفلام التصوير والبطائق تحت مبرر وجود عجز، شطب أسماء النساء من السجلات ببعض المراكز بحجة أن هناك أخطاء في الترقيم مما حرم الكثيرات من التسجيل.

النساء المعتصمات انتدبن ثلاثاً منهن لمقابلة رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة لتسليمه مذكرة من المشاركات بالاعتصام، تتضمن الممارسات والمخالفات في اللجان النسائية، تطالب فيه بمعالجة سريعة لمختلف الصعوبات والعراقيل الهادفة الى حرمان النساء من هذا الحق القانوني، ووعد رئيس اللجنة بمعالجة تلك المشكلات بحسب الامكانيات المتوفرة لدى اللجنة.

وأفاد «الأيام» الاخ رشيد علي اسماعيل، رئيس اللجنة الاشرافية بالمحافظة أن هناك - فعلاً - عجزاً في افلام التصوير وبقية الوثائق المتعلقة بعملية القيد والتسجيل بسبب الاقبال الكبير وغير المتوقع على التسجيل وخاصة الجدد، حيث بلغ عددهم حتى يوم امس اكثر من (70) الف شخص.

وأكد رئيس اللجنة انه تم متابعة اللجنة العليا للانتخابات لتوفير الافلام والوثائق الاخرى لمواجهة العجز الحاصل.. وعندما حاول بعض الصحافيين الحاضرين توجيه اسئلة أخرى لرئيس اللجنة تتعلق بأعمال القيد والتسجيل ونقل ملاحظات وشكاوى المواطنين حول ممارسات بعض اللجان رفض الحديث وقال: «لن أصرح بشيء وعليكم احضار اذن من اللجنة العليا ولا أعترف بالبطائق التي معكم».

من جهته قال الأخ حسين القحطاني، المدير العام لفرع اللجنة العليا للانتخابات بمحافظة إب: «قيام النساء بهذا الاعتصام يعتبر حقا قانونيا وسلوك اديمقراطيا وأود التوضيح ان اكثر اللجان تقوم بواجبها الاداري بصورة صحيحة، كما ان بعضها لم تتدرب على استخدام آلة التصوير مما يتسبب في عطلها واتلاف كميات كبيرة من الافلام»، وأضاف: «وبالنسبة للعجز في أفلام التصوير اعتقد انه يمكن معالجتها من خلال التغطية من مراكز اخرى متوفرة فيها تلك الافلام ويتم إعداد محضر بذلك لسحبها الى المركز الذي يواجه العجز».

وأشار الى أن ما يبرز من مشاكل وصعوبات واخطاء اثناء عملية القيد والتسجيل البعض منها ناتج عن مكايدات حزبية والبعض الآخر سببه نزاعات وخلافات شخصية وخاصة ممن ينوون ترشيح أنفسهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى