اليساريون اليونانيون يستقبلون رايس باحتجاجات عنيفة
جانب من الاحتجاجات امام السفارة الامريكية في أثينا
> أثينا «الأيام» رويترز :
> أطلقت الشرطة اليونانية أمس الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المشاركين في مسيرة إلى السفارة الأمريكية في أثينا احتجاجا على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للبلاد.
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع محتجين حاولوا اختراق الطوق الأمني الذي فرضته حول السفارة واستخدمت الغاز المسيل للدموع ورد النشطاء اليساريون والمناهضون للحرب بالقاء العصي والحجارة والقنابل الحارقة.
وتلتقي رايس مع رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس ونظيرتها اليونانية دورا باكوياني في اطار جولة اوروبية تستمر خمسة ايام وتشمل ايضا زيارة تركيا وبلغاريا.
وتجمع آلاف المحتجين في وسط أثينا يلوحون برايات كتب عليها "رايس عودي الى بلدك" وتعهدوا بالوصول الى السفارة التي تخضع لاجراءات أمنية مشددة غير ان أغلبهم تراجع بسبب الغاز المسيل للدموع.
وواصلت مجموعة صغيرة من الفوضويين الذين شاركوا في المسيرة الاشتباك مع الشرطة وقاموا بحرق سيارات وتحطيم نوافذ متاجر,ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو حدوث اعتقالات.
وقال أحد المحتجين بانايوتيس هيونديس ويعمل معلما بإحدى المدارس "هذه مسيرة مناهضة للحرب .. لا نحتج على مجرد زيارة رايس.. لكن على الحكومة الأمريكية الامبريالية التي تتاجر بالحروب."
وعادة ما يحتج اليساريون ونشطاء السلام اليونانيون على الزيارات التي يقوم بها كبار المسؤولين الأمريكيين. وكان وزير الخارجية السابق كولن باول ألغى زيارة له لدورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004 خشية الاحتجاجات العنيفة.
وفاجأ الحزب الشيوعي اليوناني الشرطة أمس الأول الإثنين بتمكنه من تعليق لافتة عملاقة تحمل عبارة "كوندوليزا رايس..عودي الى بلدك" فوق قاعة الموسيقى بوسط أثينا قرب السفارة الأمريكية.
وقبيل زيارة رايس اعلنت جماعة فوضوية مسؤوليتها عن زرع عدة قنابل حارقة وحرق سيارات دون التسبب في أي إصابات,وتشارك في المسيرة أيضا جماعات مناهضة للحرب وأخرى مناهضة للعولمة.
وقالت رايس للصحفييين على الطائرة التي أقلتها الى أثينا انها ستناقش قضايا خاصة بمنطقة البلقان وسبل انهاء تقسيم جزيرة قبرص الذي يمثل عقبة رئيسية أمام آمال تركيا في الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وقالت "نريد أيضا إجراء مناقشات حول كيفية المضي قدما فيما يتعلق بقبرص... أعتقد أن الجميع يرغبون في رؤية تلك الجهود تعود مرة أخرى إلى مسارها." وقال الحزب الشيوعي اليوناني ان هدف زيارة رايس هو حشد الدعم ضد إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال كوستاس كازاكوس العضو البارز بالحزب "اننا نحتج على (زيارة) رايس التي أتت الى هنا سعيا لحشد حلفاء لحرب جديدة ضد إيران."
وايران على خلاف مع الغرب بسبب برنامجها النووي الذي تقول الولايات المتحدة انه يهدف الى انتاج قنابل نووية لكن طهران تقول انها لا تريد سوى توليد الكهرباء,ولم تستبعد واشنطن اللجوء الى عمل عسكري ضد ايران.
جانب من الاحتجاجات امام السفارة الامريكية في أثينا
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع محتجين حاولوا اختراق الطوق الأمني الذي فرضته حول السفارة واستخدمت الغاز المسيل للدموع ورد النشطاء اليساريون والمناهضون للحرب بالقاء العصي والحجارة والقنابل الحارقة.
وتلتقي رايس مع رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس ونظيرتها اليونانية دورا باكوياني في اطار جولة اوروبية تستمر خمسة ايام وتشمل ايضا زيارة تركيا وبلغاريا.
وتجمع آلاف المحتجين في وسط أثينا يلوحون برايات كتب عليها "رايس عودي الى بلدك" وتعهدوا بالوصول الى السفارة التي تخضع لاجراءات أمنية مشددة غير ان أغلبهم تراجع بسبب الغاز المسيل للدموع.
وواصلت مجموعة صغيرة من الفوضويين الذين شاركوا في المسيرة الاشتباك مع الشرطة وقاموا بحرق سيارات وتحطيم نوافذ متاجر,ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو حدوث اعتقالات.
وقال أحد المحتجين بانايوتيس هيونديس ويعمل معلما بإحدى المدارس "هذه مسيرة مناهضة للحرب .. لا نحتج على مجرد زيارة رايس.. لكن على الحكومة الأمريكية الامبريالية التي تتاجر بالحروب."
وعادة ما يحتج اليساريون ونشطاء السلام اليونانيون على الزيارات التي يقوم بها كبار المسؤولين الأمريكيين. وكان وزير الخارجية السابق كولن باول ألغى زيارة له لدورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004 خشية الاحتجاجات العنيفة.
وفاجأ الحزب الشيوعي اليوناني الشرطة أمس الأول الإثنين بتمكنه من تعليق لافتة عملاقة تحمل عبارة "كوندوليزا رايس..عودي الى بلدك" فوق قاعة الموسيقى بوسط أثينا قرب السفارة الأمريكية.
وقبيل زيارة رايس اعلنت جماعة فوضوية مسؤوليتها عن زرع عدة قنابل حارقة وحرق سيارات دون التسبب في أي إصابات,وتشارك في المسيرة أيضا جماعات مناهضة للحرب وأخرى مناهضة للعولمة.
وقالت رايس للصحفييين على الطائرة التي أقلتها الى أثينا انها ستناقش قضايا خاصة بمنطقة البلقان وسبل انهاء تقسيم جزيرة قبرص الذي يمثل عقبة رئيسية أمام آمال تركيا في الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وقالت "نريد أيضا إجراء مناقشات حول كيفية المضي قدما فيما يتعلق بقبرص... أعتقد أن الجميع يرغبون في رؤية تلك الجهود تعود مرة أخرى إلى مسارها." وقال الحزب الشيوعي اليوناني ان هدف زيارة رايس هو حشد الدعم ضد إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال كوستاس كازاكوس العضو البارز بالحزب "اننا نحتج على (زيارة) رايس التي أتت الى هنا سعيا لحشد حلفاء لحرب جديدة ضد إيران."
وايران على خلاف مع الغرب بسبب برنامجها النووي الذي تقول الولايات المتحدة انه يهدف الى انتاج قنابل نووية لكن طهران تقول انها لا تريد سوى توليد الكهرباء,ولم تستبعد واشنطن اللجوء الى عمل عسكري ضد ايران.