في استغاثته بمحافظ عدن عبر «الأيام» .. الزميل الصباغ: ناشدتك الله أن تنهي هذا الباطل!
> «الأيام» متابعات:
>
استغاث الزميل محمد أحمد الصباغ، بالأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن بعد أن أعيته المتابعات مع الجهات المعنية لرفع الظلم الذي طال أرضيته في منطقة كود النمر، بمديرية البريقة.
وجاء في استغاثة الزميل الصباغ التي رفعها عبر «الأيام»:
«أحمل وثائق رسمية تؤكد أن الأرضية رقم (37) في منطقة كود النمر بمديرية البريقة مستأجرها الرسمي محمد أحمد ثابت الصباغ، ومساحتها (15*15) متراً ضمن وحدة جوار (222)، وقد أقدم (ع.ق.م) على اقتطاع جزء من أرضيتي عند تسوير أرضيته المجاورة لأرضيتي في 9 يناير 2005م».
وأضاف الزميل الصباغ: «كل الحقائق التي أوردتها مثبتة في (محضر ضبط) صادر من مكتب الأشغال العامة والطرق بعدن مرجعه:
د اع ط/ب م ب/م/14 وتاريخه:4 أبريل 2006م وحرره: م. الخضر صالح حسين، ومديره م. محمد سعيد طه. الحقائق دامغة لكنها لا تغني ولا تسمن من جوع، إذا لم تتخذ إجراءات رادعة ضد المخالف الذي يستقوي بمركزه ونفوذه»، واختتم الزميل الصباغ استغاثته:
«أناشد الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وأقول له: ناشدتك الله أن تنهي هذا الباطل الذي طال رجلاً أثقلت كاهله أعباء (73) عاماً عاش متاعبها في أصناف الجبهات الوطنية والرياضية والتعليمية والصحفية، ودفع ضريبتها مثنى وثلاث ورباع، منها ما قضاها في السجن في ظل الاحتلال البريطاني ومنها ما عاناها من الجوع والضيم ومنها ما قضاها في النزوح، وكنت من أول النازحين إلى المحافظات الشمالية وأسست صحيفة «اليمن» وأنجبت كل أولادي في العاصمة صنعاء».
«لقد نكبت بوفاة أم أولادي ونكبت بعد ذلك عندما فقدت بصري تماماً جراء خطأ ارتكبه أحد أطباء العيون.
أقول والله خير الشاهدين:
لقد أصبحت بين مطرقة الظلم وسندان الظلام، أهكذا يعامل الشيخ المسن؟
أهذا جزاء كل وطني؟ أهذا أسلوب التعامل مع كفيف؟ أهذه الراحة التي يتوق لها مسن وأرمل؟
أناشدك يا أخي المحافظ، باعتبارك ممثلاً لفخامة الأخ رئيس الجمهورية، في هذه المحافظة وباعتبارك ممن يتحلون بمكارم الأخلاق وقد قال رسولنا الكريم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق».. ملف قضيتي بين يديك وأسأل الله ألاّ أحمله معي في ذلك اليوم لأضعه بين يدي الواحد القهار!».
محمد أحمد الصباغ
وجاء في استغاثة الزميل الصباغ التي رفعها عبر «الأيام»:
«أحمل وثائق رسمية تؤكد أن الأرضية رقم (37) في منطقة كود النمر بمديرية البريقة مستأجرها الرسمي محمد أحمد ثابت الصباغ، ومساحتها (15*15) متراً ضمن وحدة جوار (222)، وقد أقدم (ع.ق.م) على اقتطاع جزء من أرضيتي عند تسوير أرضيته المجاورة لأرضيتي في 9 يناير 2005م».
وأضاف الزميل الصباغ: «كل الحقائق التي أوردتها مثبتة في (محضر ضبط) صادر من مكتب الأشغال العامة والطرق بعدن مرجعه:
د اع ط/ب م ب/م/14 وتاريخه:4 أبريل 2006م وحرره: م. الخضر صالح حسين، ومديره م. محمد سعيد طه. الحقائق دامغة لكنها لا تغني ولا تسمن من جوع، إذا لم تتخذ إجراءات رادعة ضد المخالف الذي يستقوي بمركزه ونفوذه»، واختتم الزميل الصباغ استغاثته:
«أناشد الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وأقول له: ناشدتك الله أن تنهي هذا الباطل الذي طال رجلاً أثقلت كاهله أعباء (73) عاماً عاش متاعبها في أصناف الجبهات الوطنية والرياضية والتعليمية والصحفية، ودفع ضريبتها مثنى وثلاث ورباع، منها ما قضاها في السجن في ظل الاحتلال البريطاني ومنها ما عاناها من الجوع والضيم ومنها ما قضاها في النزوح، وكنت من أول النازحين إلى المحافظات الشمالية وأسست صحيفة «اليمن» وأنجبت كل أولادي في العاصمة صنعاء».
«لقد نكبت بوفاة أم أولادي ونكبت بعد ذلك عندما فقدت بصري تماماً جراء خطأ ارتكبه أحد أطباء العيون.
أقول والله خير الشاهدين:
لقد أصبحت بين مطرقة الظلم وسندان الظلام، أهكذا يعامل الشيخ المسن؟
أهذا جزاء كل وطني؟ أهذا أسلوب التعامل مع كفيف؟ أهذه الراحة التي يتوق لها مسن وأرمل؟
أناشدك يا أخي المحافظ، باعتبارك ممثلاً لفخامة الأخ رئيس الجمهورية، في هذه المحافظة وباعتبارك ممن يتحلون بمكارم الأخلاق وقد قال رسولنا الكريم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق».. ملف قضيتي بين يديك وأسأل الله ألاّ أحمله معي في ذلك اليوم لأضعه بين يدي الواحد القهار!».