> ما زال فريق نادي الشعلة لكرة القدم الأول يعيش منذ أن صعد لدوري الأضواء الموسم قبل الفائت في حالة تخبط، ولا نعلم السبب حيث تم تغيير الإدارة السابقة بإدارة جديدة، وتبين أن المشكلة ليست في الإدارة ولا في المدرب الذي تم تغييره بمدرب أجنبي آخر ولم تحل المشكلة، فإذن اتضح أن المشكلة ليست سوى في اللاعبين في أرضية الملعب، وأنا أقولها وبكل صراحة وما زلت أكررها بأن النادي لن يرى الإنجازات إلا على أيدي أبناء البريقة، وهذا ليس رأيي فقط ولكن كل من يشاهد اللاعبين الحاليين يرى مدى اللا مبالاة من قبل اللاعبين لكونهم لا تعنيهم مصلحة النادي، لأنهم لا تجري في عروقهم دماء النادي والبريقة ونرجع السبب بأن النادي تحول إلى وزارة عمل لكل لاعب عاطل، همه الوحيد أن يتم توظيفه في المصفاة التي يرأسها رئيس النادي.

أقول وبكل صدق إذا استمر الوضع على ماهو عليه فعلى الجماهير الأصيلة والتي تؤازر الفريق في الفترة الأخيرة وكانت هي الحسنة الوحيدة لاسم النادي أن تحجز لها مقاعد للتشجيع في ملاعب الدرجة الثانية، أما إذا تريد أن تظل تؤازر الفريق فعليها وعلى الإدارة أن تحضر لاعبين غيورين ليس همهم التوظيف فقط، وعلى الإدارة أن توقف مجاملات التوظيف فهي السبب في هذه المشكلة ويجب أن يقف الجميع من هذه اللحظة لتدارك ما فات وإلا ستكون العواقب وخيمة.. والله من وراء القصد.