> إن الله تعالى كرم الانسان رجلاً كان أو امرأة، وطلب منه أن يتخلص من كل مظاهر العبودية لغير الله، فالمرأة شريكة الرجل في التكريم والتفضيل القائم على العقل وحرية الإرادة .

وقد جاءت الكثير من النصوص القرآنية والنبوية تؤكد هذه الشراكة، وأيضاً فالمرأة شريكة الرجل في تحقيق العدل ومقاومة الظلم وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتنفرد المرأة بدور أكبر في تعزيز ثقافة الحقوق داخل الأسرة، خصوصاً عندما تقوم بوظيفتها كأم ومربية للاجيال.

وتستطيع المرأة في هذه الحالة أن تقوم بغرس قيم ومبادئ الحرية والتحرر من عبودية البشر وعبودية الأهواء والشهوات من خلال التوجيه المباشر ومن خلال معالجة المشكلات بالطرق العادلة في نفوس الابناء ومن خلال الاساليب التربوية في التعامل.

كما تستطيع المرأة أن تقوم بوظيفة الأم وهي تعمل كمدرسة ومعلمة في مؤسسات التربية والتعليم المختلفة، وتستطيع تعزيز ثقافة الحقوق والحريات في الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات والأماكن المختلفة.

أتمنى ممن يقرأ موضوعي أن يعطي للمرأة حقوقها ويشجعها على الوصول إلى هدفها الذي تسعى إلى تحقيقه.