قضية بعنوان (بين الشرعيين والديمقراطيين راحة ضمير)

> علي عمر الهيج

> وافقت الأندية الأربعة على اعادة الجولتين أم لم توافق فهذا شأن يخص الهيئات الادارية والقيادات وهم وحدهم أدرى بمصالحهم وشؤونهم وحقوقهم,ونحن كأقلام حرة يحق لنا الطرح والتداول وإظهار الحقائق أملا في وقف هذه التداعيات ورفع راية الحق عاليا حيث الصلاح والتطور العام للرياضة.

كثير من المحللين وأصحاب الشأن الرياضي يخشون من أن القصور المنظم للوائح التشريعية والشرعية سيؤدي مستقبلا الى كثير من التداعيات وسيلقي بظلاله ويؤدي الى حدوث النزاعات والتمردات التي قد تحدث بين الحين والآخر، ولن يتمكن أحد مطلقا من إيقافها كون النظام الذي وجد لتستنير به خطوط الاختلافات ووجهات النظر المتفاوتة قد اهترأ وتصدع بفعل تلك الاشعاعات القوية التي اعتقلت كل (ابواب الانصاف) ومنحت المباركة والحرية المطلقة لكل المخالفات القانونية.

قد (نقول قد) توافق الأندية على إعادة الجولتين من اجل طي الصفحة.. لكن الأكيد انها ستشعر بكثير من الغبن والمرارات، الأمر الذي سيجعل الأيام القادمة مليئة بالاجواء الملوثة وسيظل العمل الرياضي ملبدا بالمكائد وغيرها من الامور غير الجميلة.

وقد لا توافق على الاستمرار الذي سيحقق ايضا قحطا رياضيا وفراغا كبيرا وتوهانا مستمرا وغياب كثير من مقومات العمل الرياضي الواسع ذي الآفاق الكبيرة.

لكن ماذا لو استلمت الأندية الرياضية الاربعة الرسالة التالية: "الاخوة رؤساء الأندية.. نقدر لكم ذلك التشبث الصارم بالأنظمة والقوانين ونتفهم جيدا انكم طوال هذه الفترة لم تكونوا تطرقون اي قضايا باطلة.. وبسبب تلك الارباكات التي حدثت ابان انطلاق الدوري (جمعية مؤقتة، عدم اقرار لائحة الدوري، تعليق الجولتين من قبل الأخ الوزير وغيرها) فإنه قد يكون معكم الكثير او بعض الحقوق الطبيعية.. لكن حاليا لدينا اتحاد منتخب وأعضاء وهو مظلة قانونية تحتمي بها كل الأندية من أي خلافات قادمة كما ننصحكم حباً الانضمام إلينا وتطبيق القرارات والتوصيات من أجل وقف التداعيات وإغلاق ملف هذه الازمة من اجل المصلحة العامة.. اننا نتفهم جيدا للمرارات التي ابتلعتموها، ونتفهم جيدا عتابكم لنا كما نعدكم بإصلاح كل الامور مستقبلا.. واثقون بأنكم لن تتخلوا عن قراراتنا الداعية لاعادة البناء وكشف كل العابثين الذين يسعون الى تلويث المحبة».

في رأيي أن الرسالة هذه ان لقيت استجابة ففيها راحة معقولة للاندية الاربعة ورفع بعض الظلم عنها، كما ان فيها ايضا راحة واسترخاء للآخرين ورد اعتبار للمنكوبين.

وفي حالة عدم الاستجابة تشبثا بالحقوق الصارمة فإن هذا الامر أيضاً سيحقق رضا وراحة للآخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى