الشعلة ينتفض ويكرم ضيفه تضامن شبوة برباعية
أسعد الزبير لحظة تسجيله هدف الشعلة الثاني ويبدو مع زملائه أصحاب الفانيلة الصفراء فرحين بينما لاعبي التضامن في لحظة ذهول جراء ذلك
> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> انتفض فريق الشعلة عصر أمس في لقائه مع ضيفه تضامن شبوة في الاسبوع الثاني المعاد من ذهاب دوري الاولى حيث استطاع ان يسجل نتيجة بارزة قوامها اربعة اهداف لهدف، الفوز الشعلاوي كان مطلباً ضرورياً حتى تعود الروح التي فقدت بسبب سوء النتائج والتي رمت بالفريق إلى ذيل الترتيب والذي تخلى عنه امس بالفوز الذي تحقق.
شوط التعادل
لم تكن بداية الشوط الاول واضحة المعالم في اداء الفريقين من حيث بناء الهجمات وتنظيمها لتحقيق هدفها في الوصول الى مناطق الخطر في عمق الدفاع للفريقين اللذين لعبا برقابة رجل لرجل مع اغلاق المنطقة وذلك جعل الاختبار الحقيقي للحارسين الدحيمي في التضامن وحسام في الشعلة يكاد يكون معدوماً الا من بعض الكرات السهلة جداً وبمرور الوقت ظهر الشعلة هو الافضل في الملعب من حيث الانتشار حيث اعتمد في هجماته على طرفي الملعب من خلال شريف في الجهة اليمنى الذي كان يرسل الكرة من بعيد فيما كانت انطلاقات سامح في يسار الملعب حاضرة كالعادة بالوصول الى نهاية الخط ولعب الكرة العرضية بينما كان اعتماد تضامن شبوة على النقل القصير للكرة ولعب المثلثات بين ابي عاقلة ووفيق وباحاج وبين كل ذلك ظل العقم الهجومي الواضح في خطي الهجوم للفريقين سبباً في عدم وصول الكرة الى الشباك خلال هذه الفترة من اللعب ففي الشعلة لعبت الخبرة القليلة عند الواعد كميل طارق دوراً في ادائه الذي لم يكتمل رغم ما قدمه من جهد بالتحرك في عرض الملعب فيما عاب الظاهرة استسلامه للرقابة واللعب في موقع واحد وعلى نفس المنوال كان فتحي خبازي وعبدالقادر عمر غير قادرين على تشكيل خطورة بسبب عدم وجود مساندة من خط الوسط مما جعل الكرة تصل اليهما وسط ضغط دفاعي يساعد على قطع الكرة بسهولة من حمادة وجونسون، والمحروق ومع حلول د.30 ومن كرة ثابتة لعبها كميل طارق بشكل جميل لتعانق الشباك هدفاً اولاً للشعلة، بعد الهدف انتظر الجميع ان ينتفض التضامن ويسعى الى تدارك الموقف الا ان ذلك لم يكن حيث ظهر الاداء فاتراً وتحركات اللاعبين فيها بطيئة واضحة في ظل غياب اللاعبين المؤثرين عن مستواهم المعهود ومع وصول الشوط الى وقته الاخير خادعت كرة ثابتة لعبها عبدالقادر عمر من على خط التماس الجميع بمن فيهم حارس الشعلة لتسكن الشباك كهدف تعديل الكفة للضيوف الذي انتهى عليه هذا الشوط.
شوط اصفر وثلاثة اهداف
افضلية مطلقة ظهرت في الملعب للفريق الشعلاوي الذي نشط في الاطراف فتحرك الظاهري وهيكل في الجهة اليمنى بشكل ملفت حيث اتيحت فرصة لمحمود شحنوتة في د.5 الا انه لعب الكرة براسه من الوضع الطائر في جسم الحارس الدحيمي وفي ظل الانتشار الجيد للاعبي الشعلة والوصول الى مناطق الخطر لم يكن التضامن قادراً على الظهور في الملعب بالشكل الذي يضمن له ان يكون نداً قوياً في الملعب في ظل حالة التوهان في خط وسطه الذي يعتبر سمة بارزة فيه ومع أفضلية الشعلة في الملعب كانت د.14 موعداً للهدف الشعلاوي الثاني من خلال متابعة السوداني الزبير كرة ثابتة لعبها برأسه في المرمى مسجلاً الهدف الثاني للشعلة بعد ذلك حاول مدرب التضامن الكابتن محمد عبدالله سالم، التدخل باجراء تغيرات فادخل محمد سالم ووسام عبدالرؤوف وحسين علي، الا ان ذلك لم يكن له اي جدوى في الملعب وعلى العكس كانت تغييرات مدرب الشعلة محمد حسن (أبو علاء) مجدية حيث نجح البديل السوداني الرشيدي فضل، الذي دخل بديلاً لرشاد الظاهري، عندما توغل في عمق الدفاع الشبواني مستغلاً سرعته وانفرد بالحارس ليلعبها في الشباك هدفاً شعلاوياً ثالثاً جاء في د.33 جعل الامور تبدو اكثر وضوحاً وحسم امر المباراة بشكل نهائي بعدما ظل التضامن على وضعه ولم يكن في ادائه ما يوحي انه قادر على العودة للمباراة وهكذا الشعلة هو الافضل والمتقدم في النتيجة خصوصاً بعدما لعب التضامن منذ د.40 ينقصه لاعب بسبب اصابة المدافع محمد العماري، في ظل استنفاد التغيير وفي ظل تلك الامور التي اعطت الشعلة زخماً واضحاً في الملعب ليضيف هدفاً رابعاً عبر اللاعب كميل طارق الذي استثمر كرة عرضية مرسلة من ريان هيكل لينتهي اللقاء بفوز عريض للشعلة بأربعة اهداف مقابل هدف للتضامن.
ادار اللقاء الدولي فؤاد السيد وحميد عبدالكريم وشداد راشد وعدنان محمد عبدالله رابعاً وراقبه احمد مهدي سالم وناجي احمد حسن مراقباً للحكام ووجدان عمر زيد من الفرع.
هوامش
> اللقاء حمل خصوصية لمدرب التضامن محمد عبدالله سالم كونه المواجهة الاولى له ضد فريقه الشعلة.
> محمد حيدان مسؤول نشاط الشعلة غيور لأبعد الحدود متفانياً في عمله الا ان تصرفه تجاه الحكم بعد هدف التعادل كان غير مقبول.
>غاب رجال الطب الرياضي عن اللقاء وسيارة الاسعاف فمن المسؤول؟.
> فريق الشعلة بدون مسعف في اللقاء فأين (ابو ود) وائل قيراط.
> الشعلة قدم مستوى طيبا تحت قيادة مدربه (ابو علاء) فهل يستمر على ذلك في الجولات القادمة؟.
> تضامن شبوة قدم مباراة قد تكون الاسوأ له..ولم الاحظ ابو عاقلة يقدم شيئاً في المباراة وهو الذي يعول عليه كثيراً.
أسعد الزبير لحظة تسجيله هدف الشعلة الثاني ويبدو مع زملائه أصحاب الفانيلة الصفراء فرحين بينما لاعبي التضامن في لحظة ذهول جراء ذلك
شوط التعادل
لم تكن بداية الشوط الاول واضحة المعالم في اداء الفريقين من حيث بناء الهجمات وتنظيمها لتحقيق هدفها في الوصول الى مناطق الخطر في عمق الدفاع للفريقين اللذين لعبا برقابة رجل لرجل مع اغلاق المنطقة وذلك جعل الاختبار الحقيقي للحارسين الدحيمي في التضامن وحسام في الشعلة يكاد يكون معدوماً الا من بعض الكرات السهلة جداً وبمرور الوقت ظهر الشعلة هو الافضل في الملعب من حيث الانتشار حيث اعتمد في هجماته على طرفي الملعب من خلال شريف في الجهة اليمنى الذي كان يرسل الكرة من بعيد فيما كانت انطلاقات سامح في يسار الملعب حاضرة كالعادة بالوصول الى نهاية الخط ولعب الكرة العرضية بينما كان اعتماد تضامن شبوة على النقل القصير للكرة ولعب المثلثات بين ابي عاقلة ووفيق وباحاج وبين كل ذلك ظل العقم الهجومي الواضح في خطي الهجوم للفريقين سبباً في عدم وصول الكرة الى الشباك خلال هذه الفترة من اللعب ففي الشعلة لعبت الخبرة القليلة عند الواعد كميل طارق دوراً في ادائه الذي لم يكتمل رغم ما قدمه من جهد بالتحرك في عرض الملعب فيما عاب الظاهرة استسلامه للرقابة واللعب في موقع واحد وعلى نفس المنوال كان فتحي خبازي وعبدالقادر عمر غير قادرين على تشكيل خطورة بسبب عدم وجود مساندة من خط الوسط مما جعل الكرة تصل اليهما وسط ضغط دفاعي يساعد على قطع الكرة بسهولة من حمادة وجونسون، والمحروق ومع حلول د.30 ومن كرة ثابتة لعبها كميل طارق بشكل جميل لتعانق الشباك هدفاً اولاً للشعلة، بعد الهدف انتظر الجميع ان ينتفض التضامن ويسعى الى تدارك الموقف الا ان ذلك لم يكن حيث ظهر الاداء فاتراً وتحركات اللاعبين فيها بطيئة واضحة في ظل غياب اللاعبين المؤثرين عن مستواهم المعهود ومع وصول الشوط الى وقته الاخير خادعت كرة ثابتة لعبها عبدالقادر عمر من على خط التماس الجميع بمن فيهم حارس الشعلة لتسكن الشباك كهدف تعديل الكفة للضيوف الذي انتهى عليه هذا الشوط.
الظاهري يتابع كرة زميله كميل طارق وهي تعانق شباك الدحيمي حارس تضامن شبوة الذي عجز عن الوصول اليها
افضلية مطلقة ظهرت في الملعب للفريق الشعلاوي الذي نشط في الاطراف فتحرك الظاهري وهيكل في الجهة اليمنى بشكل ملفت حيث اتيحت فرصة لمحمود شحنوتة في د.5 الا انه لعب الكرة براسه من الوضع الطائر في جسم الحارس الدحيمي وفي ظل الانتشار الجيد للاعبي الشعلة والوصول الى مناطق الخطر لم يكن التضامن قادراً على الظهور في الملعب بالشكل الذي يضمن له ان يكون نداً قوياً في الملعب في ظل حالة التوهان في خط وسطه الذي يعتبر سمة بارزة فيه ومع أفضلية الشعلة في الملعب كانت د.14 موعداً للهدف الشعلاوي الثاني من خلال متابعة السوداني الزبير كرة ثابتة لعبها برأسه في المرمى مسجلاً الهدف الثاني للشعلة بعد ذلك حاول مدرب التضامن الكابتن محمد عبدالله سالم، التدخل باجراء تغيرات فادخل محمد سالم ووسام عبدالرؤوف وحسين علي، الا ان ذلك لم يكن له اي جدوى في الملعب وعلى العكس كانت تغييرات مدرب الشعلة محمد حسن (أبو علاء) مجدية حيث نجح البديل السوداني الرشيدي فضل، الذي دخل بديلاً لرشاد الظاهري، عندما توغل في عمق الدفاع الشبواني مستغلاً سرعته وانفرد بالحارس ليلعبها في الشباك هدفاً شعلاوياً ثالثاً جاء في د.33 جعل الامور تبدو اكثر وضوحاً وحسم امر المباراة بشكل نهائي بعدما ظل التضامن على وضعه ولم يكن في ادائه ما يوحي انه قادر على العودة للمباراة وهكذا الشعلة هو الافضل والمتقدم في النتيجة خصوصاً بعدما لعب التضامن منذ د.40 ينقصه لاعب بسبب اصابة المدافع محمد العماري، في ظل استنفاد التغيير وفي ظل تلك الامور التي اعطت الشعلة زخماً واضحاً في الملعب ليضيف هدفاً رابعاً عبر اللاعب كميل طارق الذي استثمر كرة عرضية مرسلة من ريان هيكل لينتهي اللقاء بفوز عريض للشعلة بأربعة اهداف مقابل هدف للتضامن.
ادار اللقاء الدولي فؤاد السيد وحميد عبدالكريم وشداد راشد وعدنان محمد عبدالله رابعاً وراقبه احمد مهدي سالم وناجي احمد حسن مراقباً للحكام ووجدان عمر زيد من الفرع.
هوامش
> اللقاء حمل خصوصية لمدرب التضامن محمد عبدالله سالم كونه المواجهة الاولى له ضد فريقه الشعلة.
> محمد حيدان مسؤول نشاط الشعلة غيور لأبعد الحدود متفانياً في عمله الا ان تصرفه تجاه الحكم بعد هدف التعادل كان غير مقبول.
>غاب رجال الطب الرياضي عن اللقاء وسيارة الاسعاف فمن المسؤول؟.
> فريق الشعلة بدون مسعف في اللقاء فأين (ابو ود) وائل قيراط.
> الشعلة قدم مستوى طيبا تحت قيادة مدربه (ابو علاء) فهل يستمر على ذلك في الجولات القادمة؟.
> تضامن شبوة قدم مباراة قد تكون الاسوأ له..ولم الاحظ ابو عاقلة يقدم شيئاً في المباراة وهو الذي يعول عليه كثيراً.