> على الرغم من النجاح الذي من المنتظر أن يحققه حزب العمال في الانتخابات المقبلة، إلا أنه فيما يبدو قد تعرض لازمة جديدة تنذر بتعرض رئيس الوزراء توني بلير لازمة إثر تورط ثلاثة من الوزراء في مخالفات جسيمة.

ويعد هذا الموقف هو الاكثر حرجاً على الاطلاق الذي يصادفه بلير حيث تطالبه المعارضة باستقالة وزير الداخلية تشارلز كلارك لعدم ترحيله ألف متهم أجنبي حكم عليهم بالسجن في نفس الوقت الذي قام فيه نائب رئيس الوزراء جون بريسكوت بمغازلة سكرتيرته بالاضافة إلى تأزم الوضع بين وزيرة الصحة باتريشيا هويت والعاملين في الوزارة بقطاع الصحة العامة.

وتتابعت تلك الوقائع على مدار الاسبوع الماضي وقبل أيام على إجراء الانتخابات المحلية المقرر انعقادها في الرابع من أيار/مايو المقبل.

ويتوقع الخبراء بهذا الصدد أن تثار ضجة في حزب العمال على الرغم من أن كل المؤشرات تبدو في صالح حزب العمال وليست هناك أية مؤشرات لصالح حزب المحافظين.