الخريجون وآمالهم المنسية

> «الأيام» نبيل يوسف فضل الدين /المنصورة - عدن

> ساءني ما سمعته من قصص بعض الشباب في حارتنا مع مشوارهم العلمي وحلمهم بالوظيفة الوهمية .. مساكين شباب هذا الزمان الذي يعيش فيه شباب اذكياء لكن في الزمن الأغبر، فكم من شاب متعلم وحاصل على شهادة كافح في مجال الدراسة والعلم حتى نحل جسمه وأجهد نظره وفي النهاية (خليك في البيت).

ندرك ان هؤلاء الشباب لهم عقول منيرة فيها افكار جديدة تناسب هذا العصر، وبلدنا تحتاج اليهم بعقولهم وفي مجال دراستهم.. وبالتأكيد سيعطون وسيبرزون في مجالاتهم. إن أوضاعنا مستهترة تقتل الشباب الخريجين في أفضل الكليات ومن مجالات مختلفة .. تقتلهم ويموت الواحد في اليوم عشرين مرة، والطعن في الميت صدقوني حرام. والآن أين يذهب هذا الشاب لكي يكون نفسه؟ هل يسرق ويمشي في طريق الحرام؟ أكيد لن يرضى على نفسه الشريفة. مسكين! متى سيتزوج ويفتح بيتاً ويكوّن أسرة؟

اعطوا فرصة لهؤلاء الشباب، اعطوا فرصة للعقول النيرة ذات العلم الجديد الذين سيكونون فائدة عظيمة لهذا البلد، وافتحوا مجال الوظائف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى