لاعب الوادي والطموح المفقود

> «الأيام الرياضي» حسين أحمد باضاوي - تريم /حضرموت

> لا يختلف اثنان على أن كل لاعب يبدأ مشواره الرياضي من الشارع، فالمدرسة ثم الفرق الشعبية، إلى أن يصل النادي، وهكذا يتدرج في الفئات العمرية للنادي حتى يصل إلى مرحلة لاعب الفريق الأول.

ولكن المشكلة في لاعبي وادي حضرموت أنهم يجدون أنفسهم محبين لفرقهم الشعبية أكثر من حبهم للنادي، فهل هذا يدل على قلة الوعي الرياضي؟..أم أن هذه الفرق الشعبية تحافظ على مستوى اللاعب أكثر من النادي ؟.. واعتقد أن هذا المفهوم خاطئ، لأن الفرق الشعبية إنما هي مرحلة ابتدائية في مشوار أي لاعب رياضي.

أما اللاعب الواعي والمثقف والطموح فيجعل حبه لناديه أكثر من حبه لفريقه الشعبي وعندما يصل إلى مرحلة لاعب النادي يراوده الطموح والأمل في أن يكون لاعباً مثالياً في صفوف ناديه.

وأريد هنا أن يعرف كل لاعب أن الطموح حق مشروع لكل لاعب، واللاعب الطموح من يطمح في أن يلعب لناد في الدرجة الأولى، أو أن يلعب مع منتخب بلاده، وهذا ليس بمستحيل بل هو بحاجة إلى إخلاص ومثابرة وتضحية حتى يتحقق ذلك الطموح المشروع.

ويمكن للاعبين أن يحققوا طموحهم من خلال الآتي:

التمتع بالأخلاق العالية داخل وخارج الملعب، بالإضافة إلى الابتعاد عن الغرور وحب الذات والسهر والتدخين ومضغ القات.

وفي الأخير نتمنى للاعبينا التوفيق والنجاح والطموح الدائم في مشوارهم الرياضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى