لاريجاني .. لا يمكن اجبار ايران على وقف برنامجها النووي

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
المسؤول الايراني المكلف الملف النووي علي لاريجاني
المسؤول الايراني المكلف الملف النووي علي لاريجاني
اكد المسؤول الايراني المكلف الملف النووي علي لاريجاني أمس الأحد انه لا يمكن اجبار ايران على وقف برنامجها النووي المثير للجدل معلنا ان بلاده سترفض اي قرار من مجلس الامن يطالبها بتجميد نشاطاتها النووية.

وقال لاريجاني في كلمة امام مجموعة من الطلاب في جامعة شريف العلمية المرموقة في طهران "لن نقبل باي قرار قسري".

واضاف "عليهم ان لا يعتقدوا انهم يستطيعون اسعادنا ببعض الحلوى,ايران لديها حساسية ضد المصطلحات المشبوهة,ان برنامجنا هو مواصلة عمليات البحث والتطوير المتعلقة بالتخصيب وامتلاك دورة الوقود النووي".

واضاف "اذا ارادوا الضغط علينا، فان رد فعلنا سيكون اعادة النظر في علاقتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفا ان "الكرة الان في ملعبهم".

واضاف ان مساعي بلاده لامتلاك التكنولوجيا النووية لاغراض مدنية وليس لانتاج الاسلحة كما تزعم الولايات المتحدة، هو "هدف استراتيجي".

وتابع وسط تصفيق حاد من الطلاب "سنسنخدم اية وسيلة لتحقيق هذا الهدف".

وقال "اذا اردتم الحاق اذى بايران، فيجب ان تعلموا اننا قادرون كذلك على ان نلحق بكم الاذى. نحن جادون بهذا الشان"، في اشارة الى عدم استبعاد واشنطن للجوء الى الخيار العسكري ضد الجمهورية الاسلامية.

واضاف "نحن مستعدون لكافة السيناريوهات. لقد شكلت الحكومة لجنة وفكرت في كل السيناريوهات. وحتى تحول الوضع الى وضع عسكري فكرنا فيه ايضا".

وتابع "ان تصريحات المرشد الاعلى جدية: اذا الحقوا بنا الاذى ، سنلحق بهم الاذى".

وكان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران ايه الله علي خامنئي توعد الاربعاء الماضي بان تضرب ايران كل المصالح الاميركية في العالم اذا تعرضت لهجوم من جانب الولايات المتحدة.

وقال لاريجاني "اذا هاجمونا فسيدفعون الثمن. ولن يكون لذلك اثر على برنامجنا النووي,يقولون انهم سيقصفوننا، ولكن اين سيقصفون؟ اننا نمتلك المعرفة بالفعل".

واضاف "اعتقد انهم من الذكاء بحيث لا يقومون بمثل هذه العمل الجنوني".

واشار لاريجاني الذي يشغل كذلك منصب سكرتير مجلس الامن القومي الاعلى في ايران، الى ان العمل في تخصيب اليورانيوم يتقدم، حيث يتم تخصيب اليورانيوم الى نسبة اربعة بالمئة.

وينتج عن التخصيب الى مستوى نحو خمسة بالمئة وقود لتشغيل المفاعلات النووية المدنية، الا ان التخصيب يمكن ان يمتد لانتاج نواة لسلاح نووي، وهذا ما يدفع الدول الغربية الى المطالبة بتعليق عمليات التخصيب.

ورغم ان لاريجاني اكد ان عمليات التخصيب ليست خاضعة للتفاوض، الا انه قال ان بلاده مستعدة "لبناء الثقة".

واوضح "نحن مستعدون للتفاوض حول عدة امور. ايران هي عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودولة موقعة على معاهدة الحد من الانتشار النووي,وايران تقبل مراقبة برنامجها. ويجب ان تحصل ايران على حقوقها في مجال البحث والتطوير".

واكد على ان الملف النووي الايراني "يجب ان يبقى في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لان رفعه الى مجلس الامن سيعني نهاية المفاوضات. وايران لن تقبل اية مفاوضات تحت التهديد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى