مقتل ثلاثة جنود أفغان وإصابة كنديين اثنين في انفجارات بأفغانستان

> كابول «الأيام» د.ب.أ :

> قال مسئولون عسكريون أمس الإثنين إن ثلاثة جنود أفغان قتلوا وأصيب كنديان اثنان في انفجارات متفرقة بجنوب أفغانستان.

وقال الجنرال رحمة الله رؤوفي وهو أحد كبار ضباط الجيش في إقليم هلمند إن الانفجار الاول أسفر عن مقتل ثلاثة من جنود الجيش الوطني الافغاني وإصابة ثلاثة آخرين مساء أمس الأول الأحد اثر انفجار لغم جرى التحكم فيه عن بعد زرعه مقاتلو حركة طالبان في إقليم هلمند في جنوب أفغانستان.

وقالت السلطات الافغانية إنهم يعتقدون أن مقاتلي نظام طالبان الاصولي المخلوع هم المسئولون عن التفجير.

ووقع الحادث في مدينة جريشك عاصمة الاقليم بعد يوم من مقتل ثلاثة ضباط شرطة أفغان وإصابة رابع عندما ضرب صاروخ دوريتهم في الاقليم نفسه.

وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن جنديين كنديين تابعين لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة أصيبا أمس الإثنين جراء انفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق في هجوم بإقليم قندهار المجاور.

وأوضح كوينتن إنيس أن الانفجار وقع بمنطقة مايواند وأن تحقيقا بدأ في الحادث. ولم يعتقل شخص بعد على صلة بالحادث.

وفي تطورات أخرى، قال الجيش الامريكي في بيان أمس الإثنين إن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة قتلت ما بين 15 و 20 من مقاتلي طالبان في هيلمند.

فقد صادفت دورية مجموعة من المسلحين يعدون كمينا وفتحوا النار عليهم. ولم يقتل أو يصب أي من جنود التحالف في الحادث الذي وقع السبت الماضي.

وفي الوقت نفسه قتل شخص كان في طريقه لتنفيذ هجوم انتحاري في إقليم خوست جنوب شرق البلاد عندما انفجرت المتفجرات التي لفها حول جسمه قبل موعدها وفقا لقول جول شاربين ضابط شرطة بارز في الاقليم.

كما أصيب اثنان مشتبه فيهما في انفجار وقع في ضاحية إسماعيل خيل,وقامت الشرطة بنقل الاثنين إلى مستشفى مجاور هربا منها بعد ذلك.

وفي حادث آخر بإقليم خوست أضرم أفراد يشتبه في أنهم من أعضاء طالبان النار في مدرسة ابتدائية مساء أمس الأول الأحد في ضاحية باك. نشب الحريق أثناء استعداد المسئولين الافغان للاحتفال بإنتصار المجاهدين في خوست في عام 1992 وهو اليوم الذي سقطت فيه الحكومة الافغانية التي كان يدعمها السوفييت في يد المقاتلين الاسلاميين.

وقالت الشرطة "إن جميع الكتب والمعدات الاخرى الخاصة بالمدرسة احترقت" مضيفة إنه لم يعتقل أحد على صلة بالحادث.

وتشهد أقاليم هلمند وزابل وقندهار الواقعة في جنوب أفغانستان نشاطا للمتمردين أكثر من غيرها من أقاليم البلاد.

وتعهدت حركة طالبان التي أقصيت عن الحكم في كابول على يد تحالف عسكري قادته الولايات المتحدة بتصعيد هجماتها ضد القوات الافغانية والاجنبية.

وتطارد قوات التحالف التي تقودها واشنطن والبالغ قوامها قرابة 19 ألف جندي حاليا فلول حركة طالبان وحلفاءهم من عناصر تنظيم القاعدة المتمركزين بصورة رئيسية في جنوب وجنوب شرق هذا البلد الذي مزقته الحروب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى