> أظهرت دراسة جديدة تغيرات هيكلية ومتعلقة بالتأيض يمكن من خلالها التوقع باصابة الشخص بالعته او التدهور المعرفي العادي الذي يصاب به كبار السن,واضافة الى ذلك فان تحديد هذه التغيرات التشريحية يمكن ان يكشف الزايمر قبل ظهوره.

ودرس الباحثون لمدة معدلها اربعة اعوام 60 شخصا من امريكا اللاتينية تراوح عمرهم من 60 الى 100 عام لمعرفة مااذا كان تصوير الدماغ يمكن ان يحدد مؤشرات على الاصابة بالعته لدى اشخاص لديهم قدرات عقلية عادية. وخضع الاشخاص محل الدراسة للفحص بوسيلتين وهما الفحص المقطعي باستخدام البوزيترون (بي.اي.تي) وبالرنين المغناطيسي,واثناء المتابعة اصيب ستة بالتدهور المعرفي او العته.

وقال وليام ياجوست من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وزملاؤه انه اتضح "وجود تلازم ايجابي كبير" بين سرعة التدهور في الوظائف المعرفية وهو ما تحدد بناء على اختبار متعارف عليه وبين انخفاض نسبة تأيض الجلوكوز في اماكن هامة في الدماغ.

وخلص الباحثون الى ان نمط تأيض الجلوكوز وتحديد مناطق في المخ يمكن التنبؤ من خلال فحصها باصابة الشخص بالزايمر "يدلان على ان هذه الاكتشافات ... تكشف الزايمر قبل ظهور اعراضه."