> عاد الرئيس الفلبيني المخلوع جوزيف استرادا الذي يحاكم بتهمة نهب اقتصاد البلاد إلى منزله لأول مرة منذ خمس سنوات أمس الأربعاء ليكون المضيف في حفل عيد ميلاد والدته التي تحتفل ببلوغها 101 سنة.

وأمهلت محكمة مكافحة الكسب غير المشروع في مانيلا الممثل السابق الذي تحول للعمل السياسي راحة لمدة يوم واحد من الدفاع عن نفسه من اتهامات بأنه سرق ما يصل إلى 80 مليون دولار حتى يتسنى له الاحتفال بعيد ميلاد والدته دونا ماري.

وقال استرادا (69 عاما) للصحفيين وهو يدخل مقر إقامته في مانيلا "أنا سعيد للغاية...يسرني العودة.. إنها أول مرة لي هنا."

ولكن استرادا الذي تفرض عليه الإقامة الجبرية في منزله الريفي إلى الشرق من العاصمة وجد صعوبة في العثور على دورة المياه.

وقال متحدث "ظل بعيدا عن منزله لفترة طويلة. ما زال يحاول التآلف مع الوضع."

وحقق استرادا انتصارا ساحقا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 1998 وحصل على تأييد هائل من الناخبين الفقراء قبل الإطاحة به عام 2001 خلال انتفاضة شعبية بدعم من الجيش والطبقة الوسطى وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية.

وينفي استرادا الذي اشتهر خلال فترة رئاسته باحتساء الخمور ولعبه للقمار ليلا مع أصدقائه مزاعم بأنه تلقى رشى من عصابات مقامرة غير مشروعة ونهبه أموالا من ضرائب التبغ عندما كان في السلطة,وسيستأنف شهادته في محاكمته المستمرة منذ خمس سنوات يوم غداً الجمعة.