> ذكر مسئولون أن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج أجرى محادثات مع زعماء الانفصاليين الكشميريين في نيودلهي أمس الأربعاء,وخلال المحادثات كان من المتوقع أن يقدم ميرويز عمر فاروق وباقي زعماء الفصيل المعتدل من تحالف الانفصاليين الكشميريين وهو تحالف "مؤتمر حريات كل الاحزاب" خارطة طريق من أجل إيجاد تسوية لمشكلة كشمير.

ونقلت وكالة أنباء برس تراست أوف إنديا عن فاروق قوله " لا نريد تحويل هذه المحادثات للمحلية من خلال تقديم قائمة بالطلبات,بل نريد لهذه المحادثات أن تكون مثمرة وخطوة مهمة في حل مشكلة كشمير".

وكشمير تمثل مثار النزاع بين الهند وباكستان منذ عام 1947,وتأتي محادثات سينج مع جماعة حريات على غرار المذبحة التي راح ضحيتها 35 هندوسيا كشميريا في الاقليم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير على أيدي الانفصاليين المسلمين.

وقال المسئولون الهنود إنه مع الوضع في الاعتبار أن هذا يعد أسوأ هجوم من نوعه على الاقليات منذ عام 2003 فإن هذا الهجوم يستهدف في المقام الاول تعطيل جهود السلام التي تبذل داخل الولاية.

وتعد محادثات أمس الأربعاء هي الثانية من نوعها في سلسلة محادثات سينج مع مؤتمر الحريات.

وكان سينج اجتمع مع فاروق وزعماء مؤتمر الحريات في أيلول/سبتمبر حيث وعد بتخفيض أعداد القوات في إقليم كشمير الذي تسيطر عليه الهند بشرط أن تنخفض معدلات أعمال العنف.