فريق ليفربول الانجليزي والإعجاز
> «الأيام الرياضي» أحمد ثابت ناصر - كريتر / عدن
> لا يمكننا أبداً مهما تحدثنا أو كتبنا أن نعطي فريق نادي ليفربول الا نجليزي حقه، وحتى لو كتبنا عنه الشيء الكثير فإننا سوف نكون مقصرين ولن نعطيه حقه، ففريق ليفربول يعد واحداً من أشهر وأعرق الفرق الانجليزية، ليس ذلك فحسب وإنما أيضاً على مستوى أوروبا، فهو صاحب بطولات كثيرة سواءً على مستوى انجلترا أو أوروبا، حيث حقق بطولة الدوري الانجليزي مرات عديدة إلى جانب احرازه كأس انجلترا مرات ومرات، ولم تقتصر بطولاته على المسابقات المحلية بل أمتدت إلى أوروبا حيث نال شرف الحصول على بطولة أوروبا أكثر من مرة.
وليفربول صاحب الانجازات التي تتحول إلى إعجازات قادر على أن يقلب خسارته إلى نصر كبير وهذه حصلت وتحصل معه في كثير من المباريات ولكي اؤكد كلامي أضرب لكم هذه الامثلة من ثلاث مباريات في نهائي كؤوس مختلفة وهي على النحو التالي:
الدليل الأول:
في نهائي كأس انجلترا عام 1985 والمباراة التي جمعت ليفربول وايفرتون وهما أبناء مدينة واحدة هي مدينة ليفربول الانجليزية، تقدم ايفرتون في الشوط الأول بهدف سجله هداف انجلترا جاري لينيكر، وفي الشوط الثاني تحول ليفربول إلى إعصار مدمر ليسيطر على المباراة ويقلب تخلفه إلى انتصار بثلاثة اهداف سجلت عبر أيان راش الويلزي وويلن هدفاً وأحرز الكأس.ff
الدليل الثاني:
المباراة التي أقيمت في شهر مايو 2005م وكانت المباراة النهائية لأبطال اوربا وجمعت ليفربول بـ (ميلان الايطالي) وكما تابعها الكثيرون تقدم ميلان بثلاثة أهداف نظيفة وظن الجميع أن المباراة انتهت في شوطها الأول حتى معلق المباراة أكد هذا الكلام واعتذر بعد ذلك عندما تمكن ليفربول من تسجيل ثلاثة اهداف متتالية خلال تسع دقائق من بداية الشوط الثاني وانتهت المباراة بالتعادل في وقتها الاصلي والوقت الإضافي .
واحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي رجحت كفة فريق ليفربول واستطاع بذلك أن يحرز لقب ابطال أوربا أبطال الدوري.
الدليل الثالث:
مباراة السوبر الأوربية والتي أقيمت في شهر أغسطس 2005م وجمعت ليفربول بطل أندية أوربا أبطال الدوري وسيسكا موسكو الروسي بطل كأس الاتحاد الاوربي،حيث تقدم سيسكا بهدف حتى الدقيقة (81) من عمر المباراة فسجل ليفربول هدف التعادل وتلاه بهدف ثان وثالث وتمكن من تحقيق كأس السوبر الأوربية. ولكم أن تلاحظوا معي أن هذه مباريات نهائية وليست من أجل حصد النقاط أو الانتقال إلى الدور الذي يليه. فهذا هو ليفربول الفريق العريق صاحب الانجازات التي تأتي بالإعجاز الذي يجعل الخصوم تحترمه وتعمل له ألف حساب.
وليفربول صاحب الانجازات التي تتحول إلى إعجازات قادر على أن يقلب خسارته إلى نصر كبير وهذه حصلت وتحصل معه في كثير من المباريات ولكي اؤكد كلامي أضرب لكم هذه الامثلة من ثلاث مباريات في نهائي كؤوس مختلفة وهي على النحو التالي:
الدليل الأول:
في نهائي كأس انجلترا عام 1985 والمباراة التي جمعت ليفربول وايفرتون وهما أبناء مدينة واحدة هي مدينة ليفربول الانجليزية، تقدم ايفرتون في الشوط الأول بهدف سجله هداف انجلترا جاري لينيكر، وفي الشوط الثاني تحول ليفربول إلى إعصار مدمر ليسيطر على المباراة ويقلب تخلفه إلى انتصار بثلاثة اهداف سجلت عبر أيان راش الويلزي وويلن هدفاً وأحرز الكأس.ff
الدليل الثاني:
المباراة التي أقيمت في شهر مايو 2005م وكانت المباراة النهائية لأبطال اوربا وجمعت ليفربول بـ (ميلان الايطالي) وكما تابعها الكثيرون تقدم ميلان بثلاثة أهداف نظيفة وظن الجميع أن المباراة انتهت في شوطها الأول حتى معلق المباراة أكد هذا الكلام واعتذر بعد ذلك عندما تمكن ليفربول من تسجيل ثلاثة اهداف متتالية خلال تسع دقائق من بداية الشوط الثاني وانتهت المباراة بالتعادل في وقتها الاصلي والوقت الإضافي .
واحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي رجحت كفة فريق ليفربول واستطاع بذلك أن يحرز لقب ابطال أوربا أبطال الدوري.
الدليل الثالث:
مباراة السوبر الأوربية والتي أقيمت في شهر أغسطس 2005م وجمعت ليفربول بطل أندية أوربا أبطال الدوري وسيسكا موسكو الروسي بطل كأس الاتحاد الاوربي،حيث تقدم سيسكا بهدف حتى الدقيقة (81) من عمر المباراة فسجل ليفربول هدف التعادل وتلاه بهدف ثان وثالث وتمكن من تحقيق كأس السوبر الأوربية. ولكم أن تلاحظوا معي أن هذه مباريات نهائية وليست من أجل حصد النقاط أو الانتقال إلى الدور الذي يليه. فهذا هو ليفربول الفريق العريق صاحب الانجازات التي تأتي بالإعجاز الذي يجعل الخصوم تحترمه وتعمل له ألف حساب.