وزير الكهرباء: الوزارة بصدد إصدار قائمة سوداء بالمقاولين المتعثرة مشاريعهم
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
>
استكمل الاخ د. علي محمد مجور، وزير الكهرباء زيارته التفقدية الى عدد من مديريات شبوة، والتي شملت عتق وحبان وجردان وبيحان وعسيلان، تفقد خلالها المشاريع الكهربائية بالمحافظة كما دشن العمل بشكبة الضغط العالي بكهرباء جردان ومحطة التوليد في كهرباء بيحان، ورافقه الأخ علي المقدشي، محافظة شبوة وعدد من المسئولين بالمحافظة والوزارة.
وأدلى د. علي محمد مجور، وزير الكهرباء بتصريح لـ «الأيام» أوضح فيه أن مشكلة الكهرباء تتطلب إمكانيات كبيرة، كما أن عملية إنتاج الكهرباء في اليمن عملية معقدة وتنقسم المنظومة الكهربائية في اليمن إلى ثلاثة أنواع، الأول الشبكة الوطنية للكهرباء امتداداً من عمران شمالاً إلى عدن جنوباً، والثاني المدن الثانوية وتتبع المؤسسة العامة للكهرباء، والثالث هو كهرباء الريف، موضحاً أن المشكلة الحقيقة في إدارة هذه المشاريع من حيث الاهتمام بها، وفي جانب الوقود.
وأشار وزير الكهرباء الى أن هناك عملا يجري في مجال الكهرباء في شبوة ومشكلة مشاريع الكهرباء لا تظهر، مضيفاً ان الطلب على الطاقة معناه زيادة العجز في التوليد وأن المؤسسة محكومة للبرنامج الاستثماري.
وأوضح تنفيذ استراتيجية في مجال الطاقة المتجددة سيشكل نهضة كبيرة يمكن من خلالها استخدام الطاقة الشمسية والرياح لتوليد الطاقة الكهربائية، كون المولدات لا يستمر عملها في القرى لأكثر من عامين لعدم وجود صيانة لها، مشيراً إلى أن الوزارة لا يمكنها أن تستورد مولدات تعمل بالديزل إطلاقاً بسبب التلاعب الكبير وفشله.
وقال: نحن حالياً نفكر في اسلوب يتبعه كل العالم رغم الضجة لشراء الطاقة لأن الطاقة هي سلعة مثل السكر، الارز والدقيق ولأن الكثير من البلدان يتبع هذا النظام. واستطرد قائلاً: «وأول مرة ندخل هذا النظام بشراء (50) ميجاوات في الحديدة، وكنا حذرين، واذا نجحت سنستمر في شراء الطاقة نظراً لوجود عجز بـ (150) ميجاوات».
منوهاً بأن الكيلووات الواحد بعشرة ريالات ونصف الريال بما فيها الديزل، ويتم بيعه على المواطن بكلفة اثني عشر ريالا ونصف الريال، وهي أرخص كون كلفة الكيلووات في محطة الديزل الآن 17 ريالا، وهي حلول وقتية حتى تصل الحلول الاستراتيجية وهي انشاء محطة توليد غازية إضافية في مارب بقوة 400 ميجاوات، و400 ميجاوات في معبر، كما انه في المستقبل عندما يصل انبوب الغاز الى بلحاف سيتم انشاء محطة بقوة 400 ميجاوات.
واختتم وزير الكهرباء تصريحه لـ «الأيام» بالقول: «إن نتائج زيارة فخامة الاخ رئيس الجمهورية إلى الصين اثمرت التوقيع على مذكرات تفاهم يجري العمل على تفعيلها، كما أن الوزارة لديها فكرة تعرضها على رئيس الوزراء لشراء (100) ميجاوات جديدة لسد العجز، منبهاً أن الوزازة بصذذ حصر الكثير من المقاولين الذين تعثرت أعمالهم ومشاريعهم منذ فترة طويلة والمشاريع وإنزال قائمة سوداء بهم.
د. علي محمد مجور
وأدلى د. علي محمد مجور، وزير الكهرباء بتصريح لـ «الأيام» أوضح فيه أن مشكلة الكهرباء تتطلب إمكانيات كبيرة، كما أن عملية إنتاج الكهرباء في اليمن عملية معقدة وتنقسم المنظومة الكهربائية في اليمن إلى ثلاثة أنواع، الأول الشبكة الوطنية للكهرباء امتداداً من عمران شمالاً إلى عدن جنوباً، والثاني المدن الثانوية وتتبع المؤسسة العامة للكهرباء، والثالث هو كهرباء الريف، موضحاً أن المشكلة الحقيقة في إدارة هذه المشاريع من حيث الاهتمام بها، وفي جانب الوقود.
وأشار وزير الكهرباء الى أن هناك عملا يجري في مجال الكهرباء في شبوة ومشكلة مشاريع الكهرباء لا تظهر، مضيفاً ان الطلب على الطاقة معناه زيادة العجز في التوليد وأن المؤسسة محكومة للبرنامج الاستثماري.
وأوضح تنفيذ استراتيجية في مجال الطاقة المتجددة سيشكل نهضة كبيرة يمكن من خلالها استخدام الطاقة الشمسية والرياح لتوليد الطاقة الكهربائية، كون المولدات لا يستمر عملها في القرى لأكثر من عامين لعدم وجود صيانة لها، مشيراً إلى أن الوزارة لا يمكنها أن تستورد مولدات تعمل بالديزل إطلاقاً بسبب التلاعب الكبير وفشله.
وقال: نحن حالياً نفكر في اسلوب يتبعه كل العالم رغم الضجة لشراء الطاقة لأن الطاقة هي سلعة مثل السكر، الارز والدقيق ولأن الكثير من البلدان يتبع هذا النظام. واستطرد قائلاً: «وأول مرة ندخل هذا النظام بشراء (50) ميجاوات في الحديدة، وكنا حذرين، واذا نجحت سنستمر في شراء الطاقة نظراً لوجود عجز بـ (150) ميجاوات».
منوهاً بأن الكيلووات الواحد بعشرة ريالات ونصف الريال بما فيها الديزل، ويتم بيعه على المواطن بكلفة اثني عشر ريالا ونصف الريال، وهي أرخص كون كلفة الكيلووات في محطة الديزل الآن 17 ريالا، وهي حلول وقتية حتى تصل الحلول الاستراتيجية وهي انشاء محطة توليد غازية إضافية في مارب بقوة 400 ميجاوات، و400 ميجاوات في معبر، كما انه في المستقبل عندما يصل انبوب الغاز الى بلحاف سيتم انشاء محطة بقوة 400 ميجاوات.
واختتم وزير الكهرباء تصريحه لـ «الأيام» بالقول: «إن نتائج زيارة فخامة الاخ رئيس الجمهورية إلى الصين اثمرت التوقيع على مذكرات تفاهم يجري العمل على تفعيلها، كما أن الوزارة لديها فكرة تعرضها على رئيس الوزراء لشراء (100) ميجاوات جديدة لسد العجز، منبهاً أن الوزازة بصذذ حصر الكثير من المقاولين الذين تعثرت أعمالهم ومشاريعهم منذ فترة طويلة والمشاريع وإنزال قائمة سوداء بهم.