السلام يقدم عرضا متواضعا ويعادل الشرارة في اللحظات الأخيرة
> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
> اخفق السلام في ارضه وامام جماهيره في تحقيق الفوز بعد ان قدم عرضاً متواضعاً للغاية امام ضيفه القادم من لحج الشرارة وذلك في مباراة امس الاول الخميس التي جرت بملعب الشهيد جواس.. اللقاء الذي تخيلته الجماهير الكبيرة ان يكون سلامياً خالصاً كان مغايراً منذ صافرة البداية حينما كان الشرارة هو المبادر والباحث عن هز الشباك السلامية حتى خيل للحاضرين ان اللقاء يجري على ملعب معاوية بلحج وليس على ارضية ملعب جواس بسيئون.. في المقابل كان لاعبو السلام وبالذات منطقة الوسط والمنطقة الخلفية باستثناء الحارس في حالة يرثى لها واهدر الشرارة العديد من الهجمات على مرمى السلام.
وفي د.39 ومن تمريرة قاتلة خدعت الدفاعات السلامية المهترئة نجح الخطر وائل عبدالله، في ارسال كرة عرضية اخترقت الشباك السلامية كهدف اول عكس السيطرة التامة للاعبي الشرارة لتمر بقية الدقائق من دون اي شيء يذكر سوى رفع كارتين اصفرين مناصفة بين الفريقين.
مع بداية الشوط الثاني وازدياد صيحات الجمهور السلامي على مدرب الفريق تم احداث تغييرين حيث تم ادخال عبدالله باصحيح وسامي الريح، بدلاً لعبده والعامري وذلك بغية زيادة فاعلية وسط الميدان بينما اعتمد الشرارة الهجمات المرتدة واللعب بحذر فبعد مضي العشر دقائق الاولى دفع البعداني المدرب السلامي بالهداف فهي سلمان، وفي د.13 ومن توقيت خاطئ لحارس السلام كاد ملهم صالح ان يضيف هدفاً ثانياً الا ان كرته تحولت الى ركنية ود.17 حملت اول كرة خطرة لفهمي سلمان، الذي يسددها كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء غير ان كرته تمر بجانب القائم الايسر لحارس الشرارة محمد سالم، ومن هجمة معاكسة انفرد ملهم صالح، وسط فرجة الدفاعات السلامية التي اعتقدت ان مهاجم الشرارة في وضعية تسلل ويسدد كرة قوية تصطدم بالعارضة وترجع الى ارضية خط المرمى احتج من خلالها لاعبو الشرارة على حكم المباراة باعتبارها عدت خط المرمى الا ان الحكم المساعد كمال الغيل، اكد ان الكرة لم تدخل المرمى ومع اشتداد هذه الهجمات وخطورتها التي ضاعفت الضغط على لاعبي السلام الذين لم يستفيقوا وكانت محاولاتهم غير مجدية. وبينما اعتقد الحضور ان الشرارة سيظفر بالفوز حول القناص فهمي سلمان كرة عرضية جميلة لزميله سعيد عوض الذي نجح في ايداعها الشباك مسجلاً هدف التعادل في د: 39 ليضغط السلام فيما تبقى من دقائق المباراة والخمس دقائق الوقت المحتسب بدل الضائع الا ان ذلك لم يغير في الامر شيء ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بفرحة لحجية وحسرة سلامية.
ادار المباراة حمود المقفزي بمساعدة عبدالرقيب صوفان وكمال الغيل وشكري باشعيب رابعاً وراقبها فنياً علي فرج وناجي أحمد مراقباً للحكام وهود سعيد من الفرع.
وفي د.39 ومن تمريرة قاتلة خدعت الدفاعات السلامية المهترئة نجح الخطر وائل عبدالله، في ارسال كرة عرضية اخترقت الشباك السلامية كهدف اول عكس السيطرة التامة للاعبي الشرارة لتمر بقية الدقائق من دون اي شيء يذكر سوى رفع كارتين اصفرين مناصفة بين الفريقين.
مع بداية الشوط الثاني وازدياد صيحات الجمهور السلامي على مدرب الفريق تم احداث تغييرين حيث تم ادخال عبدالله باصحيح وسامي الريح، بدلاً لعبده والعامري وذلك بغية زيادة فاعلية وسط الميدان بينما اعتمد الشرارة الهجمات المرتدة واللعب بحذر فبعد مضي العشر دقائق الاولى دفع البعداني المدرب السلامي بالهداف فهي سلمان، وفي د.13 ومن توقيت خاطئ لحارس السلام كاد ملهم صالح ان يضيف هدفاً ثانياً الا ان كرته تحولت الى ركنية ود.17 حملت اول كرة خطرة لفهمي سلمان، الذي يسددها كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء غير ان كرته تمر بجانب القائم الايسر لحارس الشرارة محمد سالم، ومن هجمة معاكسة انفرد ملهم صالح، وسط فرجة الدفاعات السلامية التي اعتقدت ان مهاجم الشرارة في وضعية تسلل ويسدد كرة قوية تصطدم بالعارضة وترجع الى ارضية خط المرمى احتج من خلالها لاعبو الشرارة على حكم المباراة باعتبارها عدت خط المرمى الا ان الحكم المساعد كمال الغيل، اكد ان الكرة لم تدخل المرمى ومع اشتداد هذه الهجمات وخطورتها التي ضاعفت الضغط على لاعبي السلام الذين لم يستفيقوا وكانت محاولاتهم غير مجدية. وبينما اعتقد الحضور ان الشرارة سيظفر بالفوز حول القناص فهمي سلمان كرة عرضية جميلة لزميله سعيد عوض الذي نجح في ايداعها الشباك مسجلاً هدف التعادل في د: 39 ليضغط السلام فيما تبقى من دقائق المباراة والخمس دقائق الوقت المحتسب بدل الضائع الا ان ذلك لم يغير في الامر شيء ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بفرحة لحجية وحسرة سلامية.
ادار المباراة حمود المقفزي بمساعدة عبدالرقيب صوفان وكمال الغيل وشكري باشعيب رابعاً وراقبها فنياً علي فرج وناجي أحمد مراقباً للحكام وهود سعيد من الفرع.