الجاران اليرموك ومايو .. سلبية في الاداء والنتيجة
> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> حقق فريقا 22 مايو وجاره اليرموك النتيجة الأسوأ في كرة القدم، وخرج لقاؤهما سلبيا أداء ونتيجة مما جعل الجماهير القليلة التي حضرت إلى ملعب المريسي تضرب اخماسا في اسداس.
اعتراضات فقط
المباراة بدأت ببرود شديد، وظلت الكرة حائرة تتقاذفها الارجل والرؤوس هنا وهناك، ولم يستطع لاعبو الفريقين تنظيم الاداء حتى ان الحاضرين ضاقوا بالأمر ولعنوا كرة القدم والدوري.. عموماً لاعبو الفريقين لم يقدموا أي شيء يذكر بل إن بعض مباريات دوري الثانية ان لم نقل مباريات الحواري كانت أفضل من اداء ومستوى مباراة الجارين، وكان ابرز ما في اللقاء هي الاعتراضات الكثيرة من قبل لاعبي الفريقين، وخصوصا لاعبي اليرموك، على قرارت الحكم رغم أن الامر لم يكن يستدعي ذلك نهائيا.
هذا الشوط لم يشهد أي لمسات جمالية أو أي شي يرتبط بكرة القدم، ولعل الاستثناء من كل ذلك هو لاعب اليرموك علي العولي، الذي كان المتحرك الوحيد من الجهة اليسرى وأرسل اكثر من كرة عرضية رائعة لم يستفد منها زملاؤه، حيث اطاح بإحداها هيثم ميسرة فوق العارضة، ولم تنجح تسديدة عبدالرحمن القيني هي الأخرى بعد اصطدامها بجسم الحارس عكف، وبالمقابل كانت هناك فرصة وحيدة لفريق مايو قبل نهاية الحصة الأولى بدقيقتين بواسطة محمد المنج الذي اعتلى لكرة عالية ولعبها برأسه اخرجها سعود السوادي إلى ركنية .. لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لا جديد.. أداء سلبي
ولم يشهد الشوط الثاني أي جديد سوى محاولات يرموكية عبر الاستثناء العولي من الجهة اليسرى ، الذي سدد الكرة رائعة في د/11 عادت من القائم، ليرد عليه القطاع بهجمة مرتدة ممرراً كرة رائعة لزميله شريان الذي كسر التسلل وواجه المرمى، إلا أنه لم يسيطر على الكرة لتصل إلى يدي الحارس، مما جعل قائد فريق اليرموك محمد العنسي يحتج على قرار الحكم المساعد مما أدى الى طرده في د/15 وعلى الرغم من النقص العددي لليرموك إلا انه استطاع الحفاظ على نظافة شباكه، حيث لم تفلح كل المحاولات الهجومية لفريق مايو والتي كان آخرها تسديدتين للمحترفين نزار جمعة وسون في الدقيقتين (41 و44) اخرجهما المتألق سعود السوادي ببراعة الى ركنية ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بالتعادل السلبي..أدار اللقاء الدولي خلف اللبني وساعده علي سيف القدسي وعبدالعزيز الصعر ومحمد باعباد رابعا، وراقبه خالد دريبان وحامد الحاج مراقبا للحكام.. اعتراض لاعبي اليرموك الذين في الملعب أو الذين على دكة الاحتياط على قرار الحكم بطرد محمد العنسي ليس هناك ما يبرره.
اعتراضات فقط
المباراة بدأت ببرود شديد، وظلت الكرة حائرة تتقاذفها الارجل والرؤوس هنا وهناك، ولم يستطع لاعبو الفريقين تنظيم الاداء حتى ان الحاضرين ضاقوا بالأمر ولعنوا كرة القدم والدوري.. عموماً لاعبو الفريقين لم يقدموا أي شيء يذكر بل إن بعض مباريات دوري الثانية ان لم نقل مباريات الحواري كانت أفضل من اداء ومستوى مباراة الجارين، وكان ابرز ما في اللقاء هي الاعتراضات الكثيرة من قبل لاعبي الفريقين، وخصوصا لاعبي اليرموك، على قرارت الحكم رغم أن الامر لم يكن يستدعي ذلك نهائيا.
هذا الشوط لم يشهد أي لمسات جمالية أو أي شي يرتبط بكرة القدم، ولعل الاستثناء من كل ذلك هو لاعب اليرموك علي العولي، الذي كان المتحرك الوحيد من الجهة اليسرى وأرسل اكثر من كرة عرضية رائعة لم يستفد منها زملاؤه، حيث اطاح بإحداها هيثم ميسرة فوق العارضة، ولم تنجح تسديدة عبدالرحمن القيني هي الأخرى بعد اصطدامها بجسم الحارس عكف، وبالمقابل كانت هناك فرصة وحيدة لفريق مايو قبل نهاية الحصة الأولى بدقيقتين بواسطة محمد المنج الذي اعتلى لكرة عالية ولعبها برأسه اخرجها سعود السوادي إلى ركنية .. لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لا جديد.. أداء سلبي
ولم يشهد الشوط الثاني أي جديد سوى محاولات يرموكية عبر الاستثناء العولي من الجهة اليسرى ، الذي سدد الكرة رائعة في د/11 عادت من القائم، ليرد عليه القطاع بهجمة مرتدة ممرراً كرة رائعة لزميله شريان الذي كسر التسلل وواجه المرمى، إلا أنه لم يسيطر على الكرة لتصل إلى يدي الحارس، مما جعل قائد فريق اليرموك محمد العنسي يحتج على قرار الحكم المساعد مما أدى الى طرده في د/15 وعلى الرغم من النقص العددي لليرموك إلا انه استطاع الحفاظ على نظافة شباكه، حيث لم تفلح كل المحاولات الهجومية لفريق مايو والتي كان آخرها تسديدتين للمحترفين نزار جمعة وسون في الدقيقتين (41 و44) اخرجهما المتألق سعود السوادي ببراعة الى ركنية ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بالتعادل السلبي..أدار اللقاء الدولي خلف اللبني وساعده علي سيف القدسي وعبدالعزيز الصعر ومحمد باعباد رابعا، وراقبه خالد دريبان وحامد الحاج مراقبا للحكام.. اعتراض لاعبي اليرموك الذين في الملعب أو الذين على دكة الاحتياط على قرار الحكم بطرد محمد العنسي ليس هناك ما يبرره.