مئات المصلين يتظاهرون في بغداد احتجاجا على عمليات التهجير

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
نساء شيعيات يحملن صورة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مظاهرة يوم امس
نساء شيعيات يحملن صورة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في مظاهرة يوم امس
تظاهر مئات المصلين بعد انتهاء خطبة أمس الجمعة في بغداد احتجاجا على عمليات التهجير التي تشهدها بعض مناطق العراق منذ تفجير ضريحي الامامين على الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء في 22 شباط/فبراير الماضي.

وانطلقت التظاهرة التي تقدمها رجال ونساء من العوائل الشيعية المهجرة من اطراف بغداد من مرقد الامام موسى الكاظم (شمال بغداد) بعد انتهاء الصلاة.

ورفع المتظاهرون في التظاهرة التي دعا امام الجمعة حازم الاعرجي ان "تكون صامتة للتعبير عن الغضب والاستنكار" لافتات كتب عليها "نطالب الحكومة العراقية بايقاف عمليات التهجير ومحاسبة المسؤولين عنها" واخرى كتب عليها "التهجير دعوة للتقسيم" و"نطالب بايجاد حل عادل للتهجير".

وقال الاعرجي المقرب من الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر "نطالب بالخصوص الحكومة العراقية بايجاد حل مناسب للعوائل التي هجرت قسرا، اما بارجاعها الى مناطقها مع توفير الامن الكافي لها، واما توفير سكن بديل لها مع توفير الخدمات كافة".

وطالب الاعرجي الحكومة "باظهار تفاصيل التحقيق في قضية تفجير مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري التي كانت السبب في حصول عمليات التهجير".

وارغم الاف العراقيين، وغالبيتهم من الشيعة، على مغادرة منازلهم منذ اندلاع اعمال العنف المذهبية الطابع، الامر الذي يشكل معضلة بالنسبة للسلطات المحلية والوطنية.

وكانت الحرب اسفرت عن عمليات تهجير في اذار/مارس 2003 وكذلك العمليات العسكرية في عدد من المحافظات، لكن حركة التهجير تضاعفت اثر تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، ما اسفر عن تاجيج التوتر بين الشيعة والسنة وما تلا ذلك من قتل على الهوية اودى بحياة ما لا يقل عن 450 شخصا.

وتقدر السلطات اعداد المهجرين باكثر من عشرة الاف عائلة شملتها هذه الظاهرة التي لم يتردد رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بوصفها ب"التطهير العرقي".

واعلنت الحكومة انها خصصت مبلغ 330 الف دولار لمساعدة النازحين الذين انتقلوا الى المناطق الشيعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى