احمدي نجاد يريد تخصيب اليورانيوم "على نطاق صناعي

> باكو «الأيام» سابينا علييف :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يجتمع مع الرئيس الآذربيجاني
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يجتمع مع الرئيس الآذربيجاني
تحدى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "الطغاة الصغار" مؤكدا أمس الجمعة في باكو ان بلاده ستقوم بتخصيب اليورانيوم على نطاق واسع، منوها بفوائد ومنافع هذا البرنامج على طهران وعلى "العالم الاسلامي".

وقال احمدي نجاد "ننوي مواصلة انشطتنا .. الى ان ننجح في انتاج الوقود النووي على نطاق صناعي لمفاعلاتنا النووية" حسب نص الخطاب الذي القاه في قمة اقتصادية اقليمية في باكو.

كما سعى احمدي نجاد في العاصمة الاذربيجانية الى الحصول على دعم دول المنطقة،خصوصا ان بلاده تخوض صراعا مع الغرب الذي يشتبه في ان ايران تسعى تحت ستار الانشطة النووية المدنية الى تنفيذ برنامج عسكري.

وقال ان ما حققته ايران من تقدم يمثل "انجازا كبيرا للمنطقة كلها وللعالم الاسلامي" وذلك في الوقت الذي هدد مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على طهران اذا لم تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وتضم قمة منظمة التعاون الاقتصادي قادة عشر دول هي افغانستان واذربيجان وايران وتركيا وباكستان وجمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة (كازاخستان واوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان),واكد احمدي نجاد ان "تقدمنا العلمي في خدمة السلام ولا يهدد اي بلد".

وفي اشارة الى الولايات المتحدة اتهم احمدي نجاد "طغاة صغارا" بمحاولة "التدخل بوقاحة في الشؤون الداخلية لدول اخرى".

واكد الرئيس الايراني ايضا ان بلاده على استعداد للعمل "تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية" مبديا في الوقت نفسه الاسف لكون "منظمات دولية فقدت تحت تاثير قوى عظمى وظيفتها الاساسية" .

وشدد الرئيس الايراني على اهمية قيام "تعاون بناء" بين دول منظمة التعاون الاقتصادي معربا عن الاسف ل"الظلم في الهياكل الدولية الحالية وانتهاك القوانين وانتهاك الحقوق".

وعلى هامش هذه القمة اجتمع احمدي نجاد مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الاذربيجاني الهام علييف.

واستنادا لوزير الخارجية التركي عبد الله غول فان اردوغان دعا احمدي نجاد الى ايجاد تسوية مع المجتمع الدولي بشان الملف النووي.

وقد اتاحت القمة بحث التجارة البينية ومشاريع بنى تحتية للنقل اضافة الى القضايا الامنية الاقليمية.

وقال علييف ان "كل شروط النمو الاقتصادي" تتوافر في هذه المنطقة "المعقدة" التي تواجه ايضا الكثير من التحديات ومن بينها الارهاب.

واضاف ان وجود خطي الانابيب اللذين سينقلان النفط والغاز من بحر قزوين الى مرفا جيهان التركي يعني ان "المنطقة ستشهد تعزيزا للامن والاستقرار".

ويبحث مجلس الامن الدولي حاليا مشروع قرار فرنسي بريطاني يطالب رسميا ايران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

ويفتح هذا القرار الذي يستند الى الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة الطريق الى فرض عقوبات اقتصادية وحتى الى عمل عسكري رغم اعتراض باريس على هذا الخيار الثاني شانها في ذلك شان دول غربية اخرى.

واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة ان "كل جهود المجتمع الدولي" يجب ان تنصب اولا على "استمرار نشاط الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتعارض الصين وروسيا فرض عقوبات على طهران ومن باب اولى شن عملية عسكرية ضدها. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى