> يعتبر الصحافي من الرجال الأوفياء والصادقين الذين تقع على عاتقهم مهام جسيمة ومن هذا المنطلق أحب أن أوضح أن مهنة الصحافة أمانة في عنق كل من يمارسها، لكونها رسالة سامية، لهذا نقول لبعض الكتاب:

اتقوا الله فيما تكتبون واعلموا أن الرسالة بلغت أهل اليمن بكل صدق وأمانة، واعلموا أن أي رسالة غير صحيحة لا يكتب لها النجاح مهما كانت مصادرها ومهما كان كاتبها وفي أي مجال كانت.

لذلك أتوجه بالشكر والتقدير إلى جميع الإخوة رواد وعمالقة صحيفة «الأيام» الغراء وأخص بالذكر الإخوة الصحافيين نجيب يابلي، أحمد عمر بن فريد، سعيد عولقي، محمد باشراحيل وعبده حسين أحمد، وذلك على كتاباتهم القيمة التي دائماً ما نجدهم يقدمون من خلالها كل ما لديهم من أفكار وآراء قيمة ومفيدة ويقدمون المقترحات التي تعالج المشاكل والهموم الحياتية وينتقدون كل الأخطاء الخاصة أو العامة، ولا أبالغ إذا قلت إن جميع انتقاداتهم بناءة وهادفة وهم يوجهونها للإصلاح العام بكل صدق وأمانة دون تجنٍّ أو أحقاد، هذا لا يعني أن أخلي جعبة الآخرين من الصحافيين من ذلك، وهؤلاء ما هم إلا نموذج ليس إلا.

وفي الأخير دعوني أقدم شكري وشكر جميع الناس إلى صاحبة الجلالة والعظمة ألا وهي صحيفة «الأيام» الغراء والتي من خلالها عرفنا وقرأنا لهؤلاء الكتاب ولغيرهم .

وبكل صراحة أقول إن هذه الصحيفة ليست لآل باشراحيل وحدهم، بل قد صارت لسان كل الناس.