> ما يحصل لنادي الوحدة الرياضي العدني من تراجع مذهل على مستوى كل الألعاب يدخل الاسى الى نفوس كل عشاق الرياضة، وبالأخص ابناء الهاشمي الذين يفتخرون بتاريخ ناديهم وإنجازاته التي حفرها في التاريخ الرياضي.

اليوم الوحدة يبحث عن الإنقاذ بعد أن تساقطت ألعابه خلال الفترة الماضية وظهرت في حالة خجل وكسوف، فهوت هذا الموسم طائرته إلى الظلمات، وفريقه الكروي الذي كان أحد اقطاب الكرة يعاني الأمرين في مشواره في دوري الثانية.. الوحدة العدني وصل لما هو عليه اليوم بعد تراكمات السنوات الماضية التي أوصلت الحال الى الوضع المزمن، في ظل الفرجة من قبل ابناء النادي لحالة ناديهم دون ردة فعل تعتلي المصالح وترتقي بمصلحة النادي . . الآن افيقوا أيها الوحداوية وحافظوا على تاريخ ناديكم قبل أن يصعب ذلك في قادم الأيام.