> شارك آلاف الاشخاص من المنادين بعولمة بديلة في تظاهرة كبيرة أمس السبت في اثينا احتجاجا على الحرب في العراق وتعبيرا عن رفضهم لاي نزاع عسكري في ايران، تخللتها مواجهات بين شبان متطرفين وقوات الامن.

واعلن منظمو التظاهرة في بيان انها ضمت عشرات آلاف الاشخاص في حين قدرت الشرطة الشماركين لدى انطلاقهم بنحو ستة الاف.

وقام نحو 250 مشاغبا في وسط اثينا بمهاجمة عناصر الشرطة من خلال مجموعات صغيرة كانت تتحرك سريعا وتلقي قنابل مولوتوف وحجارة على عناصر الشرطة.

وقام هؤلاء الشبان الذين كان بعضهم مقنعا باحراق فرع لاحد المصارف وسيارة شرطة، كما هاجموا فندق هيلتون ومقر وزارة الخارجية ما دفع الشرطة الى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.

ونشبت مشاجرات عدة بين المتظاهرين والمشاغبين الذين لم يترددوا في الاعتداء على المتظاهرين الذين حاولوا الفصل بينهم وبين عناصر الشرطة.

وسارت التظاهرة وراء لافتة كبيرة كتب عليها "ضد الحرب والليبرالية الجديدة والعنصرية".

واطلقت هتافات عدة باليونانية والانكليزية والفرنسية والايطالية تدعو الى "مقاومة غوانتانامو شاملة". ومما جاء في الشعارات والهتافات "بوش بلير سي اي ايه كم طفلا قتلتم اليوم؟"، و"لا تمسوا بايران" و"فلسطين حرة".

وتاتي هذه التظاهرة في اطار المنتدى الاجتماعي الاوروبي الرابع الذي يختتم اعماله اليوم الاحد في احدى ضواحي اثينا، وهي تمت بدعوة من نقابيين يونانيين ومدافعين اوروبيين عن العولمة البديلة وناشطين في احزاب يسارية.