منشورات باسم ابن لادن توزع في المنطقة القبلية الباكستانية

> بيشاور «الأيام» رويترز :

>
المنطقة القبلية الباكستانية
المنطقة القبلية الباكستانية
وزع نشطاء يقاتلون ضد الجيش الباكستاني في منطقة وزيرستان القبلية أمس السبت منشورات باسم اسامة بن لادن زعيم القاعدة يدعو فيها الي اغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف.

وكتب في المنشور "ايضا ادعو الله الواحد الأحد الجبار ان يلقن بوش ومشرف وقواتهما درسا قاسيا وان يتيح لاسود الاسلام الفرصة ليقتلوا خادم بوش في باكستان."

ونجا مشرف من عدة محاولات لاغتياله من قبل جماعات الجهاد الباكستانية منذ وقوفه الى جانب الرئيس الامريكي جورج بوش في حربه على الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

واصدر ايمن الظواهري النائب المصري لابن لادن الذي يعتقد انه يتنقل بين اراضي القبائل البشتونية على جانبي الحدود الباكستانية الافغانية شريط فيديو في الشهر الماضي يدعو فيه الباكستانيين الى الاطاحة بمشرف.

ويبدأ المنشور المكتوب باللغة الاردية بمقدمة باللغة العربية تقول انه رسالة من اسامة بن لادن يدعو فيها المسلمين في كل مكان الى مساعدة ابناء منطقة القبائل الذين يتعرضون لهجوم من القوات الباكستانية في وزيرستان,ويحمل المنشور توقيع "مجاهدو امارة افغانستان الاسلامية".

ووزع المنشور في ميرانشاه ومير على وهما بلدتان في شمال وزيرستان حيث تفاقمت الاشتباكات بين رجال القبائل الموالين لطالبان وقوات الامن منذ اوائل مارس اذار بعد ان قصفت طائرات هليكوبتر مجمعا سكنيا يستخدمه المقاتلون وغالبيتهم من الشيشان ووسط اسيا وافغانستان.

وشهدت الايام القليلة الماضية هدوءا في القتال ومن المتوقع ان تستمر هدنة غير رسمية حتى منتصف الاسبوع المقبل حيث يتدفق الاف الوعاظ والفقهاء المسلمين الى ميرانشاه لعقد اجتماع يستمر عدة أيام.

وتنظم هذا الاجتماع جماعة التبليغ وهي جماعة للدعوة الاسلامية غير سياسية ينشر انصارها الاسلام في انحاء الارض وتتخذ من لاهور مقرا لها ومر الحدث الرئيسي في اجتماعها دون مشاكل أمس السبت.

ويعتقد ان ابن لادن مر بشمال وزيرستان اثناء فراره من افغانستان في اواخر عام 2001 ولكن غالبية المحللين الامنيين يعتقدون انه يختفي في مكان ما في باكستان ولكن من غير المرجح ان يكون في المناطق القبلية.

ويقول مسؤولون عسكريون انهم قتلوا 324 متشددا اسلاميا في شمال وزيرستان وفقدوا 56 جنديا منذ منتصف العام الماضي.

وقال مسؤول مخابرات باكستاني لرويترز في الاسبوع الماضي ان هناك ما يصل الى الف متشدد اجنبي يتنقلون في منطقة شمال وزيرستان.

وتحولت الحملة العسكرية من جنوب وزيرستان الى شمالها في العام الماضي.

ومما يسبب حرجا للسلطات الباكستانية ان مقاتلي طالبان السابقين يفرضون قوانينهم الان على اجزاء كبيرة من جنوب وزيرستان ويجندون مقاتلين للتسلل عبر الحدود لشن حرب عصابات ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة وقوات الحكومة في افغانستان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى