ظاهرة التسرب من المدارس

> «الأيام» عبود احمد بوعسكر /المكلا - حضرموت

> بعض الآباء لا يحرصون على متابعة ابنائهم في الدراسة، ويتركون الحبل لهم على الغارب يسرحون ويعودون ولا يعرفون لماذا هذا الذهاب والإياب، لذلك يستغل بعض الطلبة هذه الغفلة من الآباء وخاصة الطلبة الفوضويين فيعملوا على التمرد والتسرب من الحصص الدراسية، وبعضهم ينحرف مع طلبة يتعاطون القات والسيجارة وأمورا أخرى لا يعلم بها إلا الله، ويتعلم منهم الأخلاق السيئة والتصرف غير المستحب، لأن «من ساير القوم اربعين يوماً صار منهم».

صرخة أتوجه بها من على منبر «الأيام» الى كل أب حريص على تعليم أبنائه تعليماً صحيحاً ليجنى ثماره الطيبة في هذه الحياة، أن يتابع ابنه ويسأل عنه المدرسين، هل هو مواظب أم غير ذلك؟هل هو ذكي أم بليد؟ ومع من يمشي وصاحب من، لأن المرء على دين خليله أي صديقه.

وعلى الأب ان يزور المدرسة ولو يوماً في الشهر لكي يعرف كل ما يدور هناك، لأن بعض الآباء في غفلة، يظنون أن ابناءهم مواظبون في المدرسة ولا يعلمون أنهم يتسربون من الحصص أو بعضها، وتدخل السنة الدراسية ويتخرج والنتيجة أن لبنه راسب وضاعت سـنة من عمره وخرج خالي الوفاض .. فيا خسارة بل يا مليون خسارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى