الخروج من الخانكة

> «الأيام» ياسين علي العولقي/ عدن

> تزخر السينما المصرية بالعديد من الأعمال والأفلام التي تناقش هموم ومآسي المواطن الغلبان الذي يعاني هم وضنك العيش وتقلب الزمن.

وقد جسدت ذلك الفنانة المتألقة ماجدة الخطيب في فيلمها الشهير «الهروب من الخانكة»، الذي ضم نخبة من ألمع النجوم المصرية منهم فريد شوقي وكمال الشناوي.. قمة التألق والإبداع ظهرت به ماجدة الخطيب في هذا الفيلم، الذي تجسد فيه ماجدة دور مواطنة ترى وتكشف جريمة قتل حدثت أمام عينيها.. فتخبر خطيبها «عزت العلايلي» بهذه الجريمة.

يتعقبها أفراد العصابة.. يزجون بها في أحد مستشفيات الأمراض النفسية.. ويدعون أنها تتوهم وأنها ليست بكامل قواها العقلـية والنفسية.. مدير هذا المستشفى الذي لعب دوره المتألق كمال الشناوي أشرف على حالتها .. تفنن في تعذيبها بالصدمات والهزات الكهربائية الشديدة.

تتعرف ماجدة داخل هذا المستشفى على شخصية لاقت نفس مصيرها .. الذي كان يعمل صحفياً.. فاكتشف عصابة خطيرة تمارس المتاجرة في المخدرات.. فزج به أيضاً إلى هذا المستشفى.. جسّد هذه الشخصية الفنان القدير الراحل «فريد شوقي».

قمة الدراما والصراع شهده هذا الفيلم.. مما جعلنا نحن المشاهدين نفكر ونمعن التفكير في صعوبة وتقلب هذا الزمن.. الذي أصبح الخروج منه أشبه بالخروج من الخانكة..!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى