التسول في مجتمعنا.. تجارة أم حاجة؟!

> «الأيام» رينا شيخ الخريبي /الشيخ عثمان - عدن

> أثارت ظاهرة التسول في المجتمعات كثيرا من الآراء، فبينما يراها بعضهم صورة من صور طلب مساعدة الغير يرى آخرون انها اصبحت تجارة يتاجر بها الفقراء وفي كل وقت وحين وفي أي زمان ومكان، بل واصبحت تتوارثها الاجيال وراء الأجيال.

ومهنة التسول تبدأ منذ الصغر وحتى الكبر، ويصل الامر إلى أن نسمع عن اشخاص قاموا بتأجير أطفالهم الرضع ليتقاضوا عنهم قد مبالغ تصل الى ألفي ريال، وتحول أمر التسول والشحاذة من مهنة الى مشكلة خطيرة وجريمة، فيلجأ هؤلاء المتسولون الى ابتداع طرق خطيرة للتسول ومنها تخدير الاطفال الرضع الضحايا لفترة تمتد لاكثر من عشرين ساعة من الصباح حتى المساء يفقد خلالها الرضيع سوائل كثيرة من جسمه ويتعرض لانتكاسة خطيرة تفضي إلى الوفاة.

فمشكلة التسول في توسع كبير وانتشار خطير في مجتمعنا اليمني، فالكل يتسول الكبير والصغير والشبان والشابات الذين يلجؤون للكسب دون أي اعتبارات، كما اننا وجدنا متسولين يتنقلون في أماكن معينة ومحددة بتوجيه شخص يقال له «كبيرهم».

والسؤال المطروح لماذا يمتهن هؤلاء التسول؟ ولماذا لا يعملون اعمالا شريفة تكسبهم رزقهم وقوتهم بشرف عوضاً عن الذل والمهانة، والاجابة ستكون عند أحد هؤلاء المتسولين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى