> فتح مسلحان يستقلان دراجة نارية أمس الثلاثاء النار على سيارة كانت تقل موظفات من وزارة شؤون المرأة الى منازلهن بعد حضور ندوة في جنوب افغانستان مما ادى الى مقتل سائق السيارة الذي يعمل محاسبا في الوزارة.

واطلق المسلحان النار على السيارة في مدينة لاشكار غاه في اقليم هلمند المضطرب الذي يشهد العديد من الهجمات القاتلة على قوات الامن الافغانية والاجنبية والتي يعتقد ان فلول طالبان تنفذها.

وكان المحاسب يقود السيارة لان السائقين تركوا عملهم بعد تهديدات من مسلحين بسبب عملهم في وزارة شؤون المرأة، حسب ما صرحت فوزية الومي مسؤولة الوزارة في المنطقة.

وقالت ان الموظفتين اللتين كانتا في السيارة لم تصابا باضرار جسدية الا انهما تعانيان من الصدمة.

واكدت وزارة الداخلية في العاصمة كابول وقوع الهجوم والقت مسؤوليته على طالبان وغيرهم من المسلحين الذين يشنون تمردا ضد الحكومة.

وكان نظام طالبان الذي حكم افغانستان من عام 1996 وحتى 2001 يمنع النساء من التعليم والعمل. واطاحت به قوات التحالف في اواخر 2001.

ومن ناحية اخرى قتلت قوات التحالف امس اربعة اشخاص وصفتهم ب"الاعداء المتطرفين" في شرق افغانستان في غارة جوية اثناء قيامهم بتحميل صواريخ في شاحنة من كهف قرب الحدود مع باكستان.

وتشتبه قوات التحالف الذي تقودها الولايات المتحدة ان مسلحين اخرين ربما طمروا تحت الانقاض عقب الهجوم الذي جرى امس الاول الاثنين في مقاطعة باكتيكا الشرقية، حسب بيان للتحالف في وقت متاخر من امس الاول.

وينتشر نحو 30 الف من قوات التحالف في البلاد لمطاردة فلول طالبان وغيرهم من المسلحين.