انقسامات داخل حركة التمرد الرئيسية في دارفور التي وقعت اتفاق السلام

> ابوجا «الأيام» ا.ف.ب :

> برزت انقسامات أمس الثلاثاء داخل حركة التمرد الرئيسية في اقليم دارفور السوداني التي وقعت الاسبوع الفائت اتفاق السلام مع حكومة الخرطوم، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر متطابقة.

ووجه ابرهيم احمد ابرهيم احد مستشاري رئيس حركة تحرير السودان ميني ميناوي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، طالبا منه تعليق تطبيق اتفاق السلام الموقع في ابوجا والتحقيق في ظروف مصادقة ميناوي على الاتفاق الجمعة.

وقال ابرهيم في رسالته ان "الضغط الذي مورس على الرئيس (ميناوي) خلال الايام والليالي التي سبقت توقيع الاتفاق، دفعته الى اتخاذ قرار احادي من دون العودة الى مستشاريه او فريق التفاوض".

واضافت الرسالة "انه تخلى عن كل الاقتراحات التي قدمتها الحركة لتسوية النزاع".

واكد ابرهيم ان الاتفاق لا ياخذ بعض مشاكل دارفور في الاعتبار، معربا عن خشيته ان "يؤدي الى فوضى ويعقد المشاكل".

وكان جناح بزعامة عبد الواحد محمد النور يشكل اقلية في حركة تحرير السودان رفض الجمعة الماضية توقيع اتفاق السلام الذي قدمه وسطاء الاتحاد الافريقي ودعمه المجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة، وكذلك رفض المتمردون الاخرون المنضوون في حركة العدل والمساواة توقيع الاتفاق.

وفي رد فعل على الرسالة، قال المتحدث باسم جناح ميناوي في حركة تحرير السودان مجذوب حسين لوكالة فرانس برس ان ابرهيم لا يمثل الحركة المتمردة برمتها.

واضاف "ما حصل لا يعكس راي الحركة بجميع اعضائها، ميناوي هو زعيم الحركة وقد وقع".

ورفض ميناوي الذي كان لا يزال في ابوجا صباح أمس الثلاثاء التعليق على خطوة مستشاره.

ويشكل اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة التمرد الرئيسية الذي وقع الجمعة الماضية في ابوجا ثمرة عامين من المفاوضات برعاية الاتحاد الافريقي وبدعم من المجتمع الدولي.

ويلحظ توزيعا اكثر عدالة للثروات والسلطة ونزع سلاح ميليشيات الجنجويد العربية الموالية للحكومة واجراء استفتاء على وضع دارفور واندماج عدد من المتمردين في قوات الامن السودانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى