طلاب جامعة العلوم التطبيقية: ما مصيرنا بعد إغلاق الجامعة؟
الطلاب أمام بوابة الجامعة
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> 
تجمع طلاب جامعة العلوم التطبيقية فرع عدن يوم أمس أمام مبنى الجامعة بخورمكسر احتجاجاً على قرار إغلاق الجامعة,وطالب الطلاب البالغ عددهم 250 طالباً وطالبة الذين يمرون بظروف مادية ونفسية صعبة بإيجاد حلول لمشكلتهم المتمثلة بضياع عام دراسي كامل وأن مستقبلهم العلمي صار مجهولاً.
وفي رسالة وجهها طلاب الجامعة لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب - تسلمت «الأيام» نسخة منها- طالبوا بإنصافهم من الظلم الذي لحق بهم جراء قرار رئيس الوزراء الصادر في مايو 2005م بإغلاق جميع الكليات الطبية في الجامعة وجميع فروع الجامعة وإيقاف برامج الماجستير وهو قرار يخالف صراحة قانون الجامعات الأهلية الصادر في فبراير 2005م.
مشيرين الى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، قد أصدر ثلاثة أوامر صريحة وواضحة إلى الجهات المختصة بتمكين الجامعات من التدريس في كلياتها وفروعها وكان آخرها في 14/3/2006م والبرغم من ذلك قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 29/3/2006م بنشر إعلان في عدد من الصحف المحلية بشأن إغلاق الجامعة.
«الأيام» رصدت هموم بعض الطلاب، حيث التقت بالطالب عامر السقاف، السنة الأخيرة برمجة يقول: «سمعنا أخيراً في وسائل الإعلام أن التعليم العالي قرر إغلاق الجامعة خلال أسبوع واحد، دون مراعاتنا وخاصة أنه لم يتبق سوى شهرين على نهاية العام، فنحن نقول لهم: أعطونا بدائل قبل أن تتخذوا قراراً بإغلاق الجامعة، فماذا سيكون مصيرنا حين يتم إغلاق الجامعة؟».
نائب رئيس اتحاد الطلاب بجامعة العلوم التطبيقية يقول:«نعبر عن رأينا ونطالب باستمرار الجامعة ونريد حلاً من الدولة».
الطالبة سحر شوكت الزياني، مستوى ثالث شريعة وقانون:
«نريد الاعتراف بهذه السنة التي درسنا بها، وخاصة أنه تبقى شهران على نهاية العام الدراسي، وإغلاق الجامعة سيترتب عليه أشياء كثيرة منها أن الطلاب حين ينتقلون إلى الجامعات الأخرى الحكومية لن تقبلهم في نفس سنتهم الدراسية وإنما ستسقط عليهم سنة أو سنتان».
الطالبة وداد سرحان، المستوى الثالث أدب إنجليزي تقول: «أبدأ حديثي بسؤال أوجهه لرئيس الوزراء بما أنهم سيغلقون الجامعات الخاصة، لماذا قاموا بفتحها؟ فنحن في دولة ولا بد أن يكون لهذه الدولة مصداقية، فإذا أقروا بإغلاق الجامعة فنحن نريد حقوقنا على أكمل وجه وهي في حالة انتقالنا إلى جامعة أخرى يجب أن ننتقل بنفس المستوى الدراسي ولا نريد أن تضيع علينا السنوات. صحيح أننا خسرنا مبالغ مالية كبيرة فهذه الخسارة مقدور عليها ولكن خسارة سنين من عمرنا لن نقبلها، فهل المسؤولون الذين قرروا إغلاق الجامعة يرضون أن تذهب ثلاث سنوات من عمرنا هباءً».
أنيس الشرفي:«نريد من المسؤولين أن يضعوا أبناءهم بهذا الموقف فماذا سيكون رد فعلهم، نريد قراراً حاسماً» .
وأجمع الطلاب على توجيههم مناشدة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لحل مشكلتهم.
اجتماع الطلاب في إحدى القاعات
وفي رسالة وجهها طلاب الجامعة لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب - تسلمت «الأيام» نسخة منها- طالبوا بإنصافهم من الظلم الذي لحق بهم جراء قرار رئيس الوزراء الصادر في مايو 2005م بإغلاق جميع الكليات الطبية في الجامعة وجميع فروع الجامعة وإيقاف برامج الماجستير وهو قرار يخالف صراحة قانون الجامعات الأهلية الصادر في فبراير 2005م.
مشيرين الى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، قد أصدر ثلاثة أوامر صريحة وواضحة إلى الجهات المختصة بتمكين الجامعات من التدريس في كلياتها وفروعها وكان آخرها في 14/3/2006م والبرغم من ذلك قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 29/3/2006م بنشر إعلان في عدد من الصحف المحلية بشأن إغلاق الجامعة.
«الأيام» رصدت هموم بعض الطلاب، حيث التقت بالطالب عامر السقاف، السنة الأخيرة برمجة يقول: «سمعنا أخيراً في وسائل الإعلام أن التعليم العالي قرر إغلاق الجامعة خلال أسبوع واحد، دون مراعاتنا وخاصة أنه لم يتبق سوى شهرين على نهاية العام، فنحن نقول لهم: أعطونا بدائل قبل أن تتخذوا قراراً بإغلاق الجامعة، فماذا سيكون مصيرنا حين يتم إغلاق الجامعة؟».
نائب رئيس اتحاد الطلاب بجامعة العلوم التطبيقية يقول:«نعبر عن رأينا ونطالب باستمرار الجامعة ونريد حلاً من الدولة».
الطالبة سحر شوكت الزياني، مستوى ثالث شريعة وقانون:
«نريد الاعتراف بهذه السنة التي درسنا بها، وخاصة أنه تبقى شهران على نهاية العام الدراسي، وإغلاق الجامعة سيترتب عليه أشياء كثيرة منها أن الطلاب حين ينتقلون إلى الجامعات الأخرى الحكومية لن تقبلهم في نفس سنتهم الدراسية وإنما ستسقط عليهم سنة أو سنتان».
الطالبة وداد سرحان، المستوى الثالث أدب إنجليزي تقول: «أبدأ حديثي بسؤال أوجهه لرئيس الوزراء بما أنهم سيغلقون الجامعات الخاصة، لماذا قاموا بفتحها؟ فنحن في دولة ولا بد أن يكون لهذه الدولة مصداقية، فإذا أقروا بإغلاق الجامعة فنحن نريد حقوقنا على أكمل وجه وهي في حالة انتقالنا إلى جامعة أخرى يجب أن ننتقل بنفس المستوى الدراسي ولا نريد أن تضيع علينا السنوات. صحيح أننا خسرنا مبالغ مالية كبيرة فهذه الخسارة مقدور عليها ولكن خسارة سنين من عمرنا لن نقبلها، فهل المسؤولون الذين قرروا إغلاق الجامعة يرضون أن تذهب ثلاث سنوات من عمرنا هباءً».
أنيس الشرفي:«نريد من المسؤولين أن يضعوا أبناءهم بهذا الموقف فماذا سيكون رد فعلهم، نريد قراراً حاسماً» .
وأجمع الطلاب على توجيههم مناشدة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لحل مشكلتهم.