السبت إضراب العاملين في مؤسسة الاصطياد الساحلي للمطالبة برواتب 16 شهراً
> عدن «الأيام» خاص:
> أهابت اللجنة العمالية في المؤسسة العامة اليمنية للاصطياد الساحلي بجميع موظفي وكوادر المؤسسة العامة اليمنية للاصطياد الساحلي للوقوف مع اللجنة لتنفيذ الإضراب الذي تقرر يوم السبت 13 مايو 2006م.
وناشدت اللجنة العمالية بالمؤسسة في بيانها الصادر يوم أمس كافة موظفي القطاع السمكي في الجمهورية اليمنية بالوقوف مع العاملين في المؤسسة في عدن لتنفيذ هذا الإضراب، كما ناشدوا كل الجهات الأمنية بالوقوف إلى جانبهم خدمة منهم للمحافظة على الأمن «وعدم السماح لإثارة أي شغب قد ينشأ».
وأوضحت اللجنة العمالية أن عمال وموظفي وكوادر المؤسسة العامة للاصطياد الساحلي عانوا عدداً من القضايا أهمها حرمانهم من مرتباتهم لمدة 16 شهراً، إلى جانب عدم حصولهم على الزيادة في الأجور لتطبيق الاستراتيجية للأجور المقررة في يوليو 2005م.
وأشارت إلى أن اللجنة أقدمت على تنفيذ عدد من الاجراءات المتمثلة في اصدار مذكرات مطالبة وإصدار مناشدات وتنفيذ اضرابات.
وأكدت اللجنة أن الأسباب التي دعتها لاستئناف الاضراب هي: «1- عدم تنفيذ الاتفاق بين سلطة المحافظة السابقة ولجنة المؤسسة الموقع في 5/6/2005م بمتابعة استكمال حل المشكلة وسرعة رفعها لمجلس الوزراء لإقرار المعالجة خلال اسبوعين من تاريخه. 2- عدم تنفيذ معالجة المشكلة خلال مدة المهلة التي طلبها الوزير والمحددة بأربعة أشهر. 3- عدم تنفيذ توجيهات الأخ رئيس الجمهورية المؤرخة في 25/7/2005م التي أمرت بمعالجة مرتبات عمالة المؤسسة. 4- عدم الإيفاء بالوعود التي يقطعها بعض المسؤولين على أنفسهم بمعالجة المشكلة خلال أيام محددة وكان آخرهم وكيل وزارة الثروة السمكية في 15/4/2006م».
على الصعيد نفسه وجه الأخ عبدالرحمن محمد حسين، نائب المدير العام بالمؤسسة العامة اليمنية للاصطياد الساحلي مذكرة للأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن شرح فيها معاناة العاملين فيها، مستعرضا أوضاع المؤسسة المزمنة منذ أكثر من عشر سنوات.
وبين الأخ نائب المديز العام أن المؤسسة عانت طويلا من تراكمات جراء ممارسات غير مشروعة في السطو على منتج الشروخ الصخري السيادي والحصري على المؤسسة، مما أدى إلى تدني انتاجه إلى أقل من خمس الانتاج الذي بلغه في حقبة الثمانينات، موضحا أنه «لما لم تتخذ الاجراءات الكفيلة في حمايته، بالاضافة الى عدم التجاوب من السلطات المحلية في حينه فقد أوقعت المؤسسة في العجز».
وطالب نائب مدير عام المؤسسة بتدخل الأخ محافظ عدن لرفع معاناة العاملين «الذين طال انتظارهم أكثر مما ينبغي وجاع العاملون وأطفالهم وبلغت مأساتهم حداً لا يطاق».
وناشدت اللجنة العمالية بالمؤسسة في بيانها الصادر يوم أمس كافة موظفي القطاع السمكي في الجمهورية اليمنية بالوقوف مع العاملين في المؤسسة في عدن لتنفيذ هذا الإضراب، كما ناشدوا كل الجهات الأمنية بالوقوف إلى جانبهم خدمة منهم للمحافظة على الأمن «وعدم السماح لإثارة أي شغب قد ينشأ».
وأوضحت اللجنة العمالية أن عمال وموظفي وكوادر المؤسسة العامة للاصطياد الساحلي عانوا عدداً من القضايا أهمها حرمانهم من مرتباتهم لمدة 16 شهراً، إلى جانب عدم حصولهم على الزيادة في الأجور لتطبيق الاستراتيجية للأجور المقررة في يوليو 2005م.
وأشارت إلى أن اللجنة أقدمت على تنفيذ عدد من الاجراءات المتمثلة في اصدار مذكرات مطالبة وإصدار مناشدات وتنفيذ اضرابات.
وأكدت اللجنة أن الأسباب التي دعتها لاستئناف الاضراب هي: «1- عدم تنفيذ الاتفاق بين سلطة المحافظة السابقة ولجنة المؤسسة الموقع في 5/6/2005م بمتابعة استكمال حل المشكلة وسرعة رفعها لمجلس الوزراء لإقرار المعالجة خلال اسبوعين من تاريخه. 2- عدم تنفيذ معالجة المشكلة خلال مدة المهلة التي طلبها الوزير والمحددة بأربعة أشهر. 3- عدم تنفيذ توجيهات الأخ رئيس الجمهورية المؤرخة في 25/7/2005م التي أمرت بمعالجة مرتبات عمالة المؤسسة. 4- عدم الإيفاء بالوعود التي يقطعها بعض المسؤولين على أنفسهم بمعالجة المشكلة خلال أيام محددة وكان آخرهم وكيل وزارة الثروة السمكية في 15/4/2006م».
على الصعيد نفسه وجه الأخ عبدالرحمن محمد حسين، نائب المدير العام بالمؤسسة العامة اليمنية للاصطياد الساحلي مذكرة للأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن شرح فيها معاناة العاملين فيها، مستعرضا أوضاع المؤسسة المزمنة منذ أكثر من عشر سنوات.
وبين الأخ نائب المديز العام أن المؤسسة عانت طويلا من تراكمات جراء ممارسات غير مشروعة في السطو على منتج الشروخ الصخري السيادي والحصري على المؤسسة، مما أدى إلى تدني انتاجه إلى أقل من خمس الانتاج الذي بلغه في حقبة الثمانينات، موضحا أنه «لما لم تتخذ الاجراءات الكفيلة في حمايته، بالاضافة الى عدم التجاوب من السلطات المحلية في حينه فقد أوقعت المؤسسة في العجز».
وطالب نائب مدير عام المؤسسة بتدخل الأخ محافظ عدن لرفع معاناة العاملين «الذين طال انتظارهم أكثر مما ينبغي وجاع العاملون وأطفالهم وبلغت مأساتهم حداً لا يطاق».