أسرار العلاج بالطاقة

> «الأيام» د. نبراس مجيد غانم /مستشفى مصافي عدن

> تحدثنا في موضوع سابق عن الطاقة الكونية وعلاقتها بالطاقة المتولدة في جسم الإنسان من خلال عجلات الطاقة الرئيسية (الشاكرا) وعلاقتها بأجسام الهالة المحيطة بالجسم باهتزازتها وألوانها المختلفة، حيث نجد أن هذا التواصل بين الطاقة الكونية وعجلات الطاقة الرئيسية يتم من خلال أربع عجلات طاقة فرعية، اثنتان منها في كفي اليدين مسئولتان عن إيصال الطاقة واثنتان في باطن القدمين تعملان على تفريغ الطاقة.

كما كانت هناك العديد من الدراسات والتجارب في هذا المجال منذ عهود بعيدة وحتى وقتنا الراهن تحمل في طياتها الكثير من الأمثلة التي تدلل على تأثير هذه الطاقة الكونية في الإنسان، فمثلاً قد تجد أنه عند دخولك إلى غرفة ما قد حدث فيها جدل وشجار فإنه تنتابك حالة من التوتر وهي دليل اكتسابك للطاقة السلبية الموجودة في هواء تلك الغرفة والناتجة عن عملية الشجار، وكذا نجد أنه عند الشعور بالتعب أو الشعور بالضجر فإن ذهابك لأماكن مثل الجبال أو الشواطئ يشعرك بالارتياح وهذا دليل إعادة التوازن لمنسوب الطاقة لديك كون مثل هذه الأماكن تكون مشبعة بالأيونات السالبة التي تساعد في خلق حالة التوازن هذه استناداً وعملاً بقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: «روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إن كلّت عميت».

فمن كان يريد أن يعزز من قوة هالاته بحيث لا تتأثر بطاقات الآخرين السلبية لينفذ ما قاله الإمام علي كرم الله وجهه: «من خرج من بيته متوضئاً كأنه خرج شاهراً سيفه» أي أن الوضوء ثم الصلاة وقراءة القرآن تزيد في قوة هالاتك وتجعلها قوة ما بعدها قوة، حيث إنه كلما ازداد مخزون الطاقة في جسم الإنسان ازدادت قدرته على تقبل الواقع بحلوه ومرّه، كما أنها تزيد من فاعلية جهازه المناعي وهذا يقيه الإصابة بالكثير من الأمراض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى