ليس دفاعاً عن الحروي وإنما

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> على خلفية الأزمة التي نشبت بين الاندية جراء الجولتين اللتين كانتا محور تلك الازمة كان من الضروري والحتمي أن يدافع كل طرف عن حقه وطرح أفكاره ووجهة نظره حسبما يرى الأمر، انطلاقاً من الحفاظ على ذلك الحق.

نادي الصقر التعزي الفريق الذي تصدر دور الذهاب كان أحد أطراف الأزمة وكان بديهيا ان تظهر ادارته للحديث في كل منعطفات الأزمة ومراحلها ولحظات ظهور أي جديد فيها شأنه شأن الاندية الثلاثة التلال، الجيل، 22 مايو، حيث كان واجهة نادي الصقر تجاه الاعلام نائب رئيس مجلس إدارته الشاب الرياضي رياض الحروي وايضاً الاخ زيد النهاري الشخصية الرياضية الصقراوية حيث كانا لسان حال النادي وخصوصاً الحروي الذي كان يظهر موقف الصقر تجاه الازمة في التمسك بالحق الذي يرى الصقراوية أنهم اصحابه حسب التفاصيل التي لا أود ان أعيد سردها.

لب الموضوع هنا والذي أردت أن أتناوله هو، لماذا ثارت حفيظة البعض من ممارسة حروي الصقر لحقه في التعبير وبأسلوب لا يمس احدا بتجريح او من هذا القبيل حيث كان يقوم بدوره لكونه يتحمل مسئولية ليست ببسيطة فهو نائب رئيس مجلس ادارة ناديه وبالتالي يجب ان تؤدى الادوار تجاهها بكل صدق.

هنا الاستغراب والسؤال لماذا الحروي دون غيره وماذا فعل هذا الشاب الذي يعتبر احد صناع التوهج الصقراوي في ملاعب كرة القدم من خلال عطائه اللامحدود والذي تحدث عنه الكثيرون ولن اضيف اليه شيئا.

أيها السادة نحن في بلد الديمقراطية ومن حق الحروي وغيره ان يخاطب الاعلام في الاطار المعترف به ومن حق الاطراف الاخرى ايضاً أن ترد وتوضح وجهة نظرها تجاه ماقيل ولكن دون خدش او خروج عن الخط حتى تظل الرياضة مكتسية مبادئها .. في الاخير اقول إنني لا اعرف الحروي كثيراً ولم التقي به سوى في بطولة كاس الاستقلال التي اقامتها مؤسسة «الأيام» عبر ناشريها الاستاذين هشام وتمام باشراحيل عندما كان يتواجد في كل المباريات ليتابع مباريات فريقه وبشغف لم اعهده من قبل رغم الصبغة الودية للبطولة .. وهذه سطوري ليست دفاعاً عنه لانه لا يحتاج ذلك مني وانما هي حالة ومثال لأمور شتى لا يصح ان يكون لها حضور في رياضتنا والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى