> انتشرت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة محلات الألعاب الالكترونية «السوني والجيم»، وهي ظاهرة مزعجة جدا وسيئة على الجميع ومؤثرة تأثيرا كبيراً على أطفالنا، حيث نلاحظ أن أولادنا يخرجون من مدارسهم بعد الحصص الأولى من اليوم الدراسي لهم، ويذهبون أو بالأصح يهربون من مدارسهم ويتوجهون الى هذه المراكز ويجلسون فيها إلى نهاية اليوم.

ثم يذهبون الى بيوتهم بحجة انهم كانوا في المدرسة أو الثانوية، وطبعا بدون رقيب لهم سواء من المدرسة التي كان فيها أو من البيت الذي خرج منه، وكلٌّ يحمل الثاني المسؤولية، وضاع أولادنا في هذه الدوامة وأصبح تواجدهم في هذه الأماكن خطيرا، حيث نجد أن بعضهم تعلم منها التلفظ بالألفاظ النابية.

هذه المراكز انتشرت فجأة وبشكل لافت للنظر، وهي تظل مفتوحة إلى ساعات متأخرة من الليل وبدون أي رقيب عليها، فتعلم أولادنا أيضاً السهر معها، لذلك لا بد على الجميع أن يلتفتوا لهذه الظاهرة بشكل إيجابي لحلها أو على الأقل التخفيف من مساوئها.