> اعلنت الشرطة ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 41 اخرون أمس الجمعة في تسعة تفجيرات في اديس ابابا التي سبق ان استهدفتها العديد من الاعتداءات الغامضة منذ بداية السنة.

واعلن المتحدث باسم الشرطة الفدرالية دمساش هايلو لوكالة فرانس برس ان هذه التفجيرات "شبيهة باعتداءات سابقة" ضربت العاصمة الاثيوبية وان منفذيها الذين لم يحدد هويتهم "يستهدفون مدنيين".

ووقع الاعتداء الاكثر دموية في مقهى مكتظ في حي ميركاتو شمال غرب اديس ابابا,وحصل الانفجار قرابة الساعة 40،9 (40،6 بالتوقيت المحلي)، حين كان العديد من الزبائن يتناولون القهوة، واسفر عن مقتل شخصين وجرح سبعة، من بينهم خمسة في حالة حرجة.

واستهدفت اربعة اعتداءات اخرى حافلات ومحطة باصات. فبعد الظهر، استهدف اعتداء حافلة في حي غوتيرا جنوب غرب اديس ابابا، ما اسفر عن مقتل شخص وجرح 16 آخرين، من بينهم عشرة في حال حرجة، بحسب الشرطة.

واضافت الشرطة ان انفجارا آخر في حافلة اوقع سبعة جرحى، بينهم سبعة في حال حرجة,ومن ثم هز انفجاران محطة حافلات في حي مركاتو اسفرا عن مقتل شخص وجرح اربعة.

وفي حي بياتزا (شمال)، وقع اعتداءان في مباني شركة الطيران الاثيوبية عند الساعة 4:50 (1:50 تغ) وشركة الكهرباء الحكومية عند الساعة 9:20 (6:20 تغ) بحسب الشرطة,ولم يسفر الانفجار الاول عن سقوط ضحايا، في حين ان الاعتداء الثاني اوقع سبعة جرحى، على ما افاد المصدر ذاته,ولم تعلن الشرطة عن اي حصيلة بالنسبة لانفجارين آخرين وقعا في العاصمة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الفدرالية ان اي جهة لم تتبن هذه الاعتداءات حتى الساعة، الا ان رئيس وزراء اثيوبيا ميليس زيناوي قال ان المادة التي استخدمت في التفجيرات جاءت من اريتريا المجاورة، وهو ما نفته السلطات الاريترية.

والقى مسؤولون اخرون باللوم على المتمردين الانفصاليين والمتطرفين الاسلاميين الصوماليين وجماعات المعارضة التي تتهمها الحكومة بمحاولة القيام بانقلاب بعد الانتخابات المثيرة للجدل العام الماضي.

ويسود التوتر العاصمة اديس ابابا منذ مقتل 84 شخصا على الاقل خلال الاشهر الماضية، العديد منهم على ايدي الشرطة خلال احتجاجات قادتها المعارضة ضد ما زعمت انه تزوير في الانتخابات التي جرت في ايار/مايو 2005.