ومضات ونبضات من وادي حضرموت

> «الأيام» علوي بن سميط:

>
ورشة عمل رسم خطط التنمية سيئون وادي حضرموت
ورشة عمل رسم خطط التنمية سيئون وادي حضرموت
تجري هذه الأيام ورش عمل لكافة مديريات وادي حضرموت والصحراء بمكتب التخطيط والتعاون الدولي، ولأول مرة تدرس حلقات العمل التي تضم ممثلين من أجهزة الدولة والهيئات الإدارية للمجالس المحلية وممثلي قطاعات رسم استراتيجية التنمية ومنظمات المجتمع المدني واختصاصيين، السبل الكفيلة باحتياجات خطة التنمية الخمسية الثالثة ورفعها من تحت لتُعكس في برنامج الحكومة، أي الانتقال من تطبيق الخطط والأفكار الفوقية لرسم تنمية المديريات لتأخذ منهجية الرسم للخطة من أصغر وحدة إدارية، ولذلك اجتمع ممثلو مديريات ومنظمات مجتمع مدني من: تريم، شبام، ساه، حورة ووادي العين، العوم، القف، ثمود، وغيرها من المديريات كمجموعة أولى، ثم تأتي المجموعة الأخرى من مديريات: القطن، سيئون، العبر، حجر الصيعر، زمخ ومنوخ لتبدأ المهمة نفسها وطيلة أسبوع كامل. ورش العمل تلك يعمل بها مدربون من وزارة التخطيط والتعاون ومؤسسة (G.T.Z)الالمانية بالوزارة ويتركز العمل على إكساب المتدربين كيفية وضع الخطط من منظور علمي بعيداً عن المزاجية والعشوائية، ووصلت ورش العمل تلك إلى: تشخيص وتحليل الأوضاع الاقتصادية وجمع البيانات والمعلومات الصحيحة بل وتحليلها بكل مديرية، تحديد القطاعات الواعدة لكل مديرية وظهرت على سبيل المثال مديريات تريم، السوم، ساه، حورة وادي العين، وتريم، وتوصلت إلى أن قطاع الزراعة يحتل المرتبة الأولى كقطاع واعد مستقبلاً، وقطاع السياحة ثانياً، فيما توصلت مديرية شبام إلى أن قطاع السياحة واعد أولاً، والزراعة ثانياً، وفي ضوء ذلك فإن الاحتياجات التنموية تحدد وفق هذه الاتجاهات إلى جانب تحديد الأهداف والاستراتيجيات الأخرى لتنمية كل مديرية.. ذلكم الأسلوب التخطيطي سوف يساعد على رسم السياسة التنموية العامة للبلاد وليس على مستوى المديريات.

< أهالي منطقة شقية بشبام وجهوا مذكرة وقع عليها أكثر من (30) أسرة إلى السلطات المحلية بالمديرية، طالبوا فيها بإعادة النظر في مسألة انقطاع الطريق المؤدية إلى منطقتهم جراء مياه الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي، ومن ضمن مطالباتهم حفر طريق لمياه السيول كي لا يتكرر الضرر مرة أخرى بمنطقتهم، ومحاسبة المتسببين في ذلك، وعمل طريق إسفلتية للمنطقة في أسرع وقت.. أهالي المنطقة لم يزرهم حتى بعد الأمطار والسيول أي مسؤول عقب الأضرار بخمسة أيام، لذلك وجهوا مذكرتهم للتذكير والعمل بما جاء فيها.

< أكثر من (150) مالك سيارة خصوصي وأجرة من مختلف المديريات من سيئون وشبام وتريم والقطن وساه، وجهوا مناشدة للجهات المسؤولة يطالبون فيها بتوفير مادة الغاز لتشغيل سياراتهم، وشرحوا معاناتهم جراء الانقطاع المستمر لمحروقات السيارات وقالوا: «حفاظاً على البيئة، ومحاربة التلوث فقد عملنا على تحويل سياراتنا وتشغيلها على مادة الغاز وتحملنا تكاليف ذلك التحويل الكثيرة ويا ليتنا لم نعمل على ذلك بعد أن أصبح الغاز ينقطع نهائيا بوادي حضرموت ولا يأتي إلا في الاسبوع مرة والتعبئة بواسطة الطوابير، بحيث أن البعض منا تبيت سياراتهم في المحطة يوماً أو يومين للحصول على الغاز، وهذا زاد من همومنا.. لقد استبشرنا خيراً لأن الصرفيات ستقل والدخل سوف يتحسن، ولكن للأسف انقطاع الغاز عن المحطات أصبح من أهم المشاكل لدينا نحن مالكي سيارات الأجرة والسيارات الخاصة ولا ندري أسباب انقطاع الغاز». وبالفعل فإن توقفاً ليومين أو أكثر للحصول على هذه الماد يكلف ملاك سيارات الأجرة والخاصة، فهم لا يعملون وترتبك برامجهم، لذلك فهم يثقون في تدخل الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت والأخ أحمد الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء لإيجاد حل لهم ومخرج لتوفير هذه المادة، لأن هذا العدد كبير جداً والحاجة لتوفير غاز السيارات بالمحطات يشكل مطلباً ملحاً، باعتباره مرتبطاً بتشغيل وسيلة رزقهم.

< محطة البحوث الزراعية بوادي حضرموت (سيئون) يشهد لها على مستوى الوطن بأنها أحد صروح العلم البحثية التي تعمل على تطوير التجارب الزراعية، خصوصا المحاصيل لتصبح التجارب ناجحة على مستوى الخارج بعد ثبوت وشهادات مؤسسات دولية شبيهة، بجودة نتائج تجارب محطة سيئون، وتزخر الأبحاث الزراعية بوادي حضرموت بمجموعة من العلماء المحليين ذوي الكفاءات والخبرات ولم تكتف المحطة بتجاربها ونجاحها، خصوصا في إنتاج بذور البصل المسمى محلياًَ (بافطيم) الذي أصبح طلبه كثيرا في السوق المحلية وسوق الجوار بل عملت محطة البحوث على توقيع مذكرة تفاهم مع القطاع الخاص مع مؤسسة الرضا لإنتاج البذور والخدمات الزراعية، ايمانا من المؤسستين الحكومية والاستثمارية بأهمية الشراكة العلمية والعملية لإنتاج نقاوي للأصناف المحسنة وضمان وصولها للمزارع المنتج بدرجة من النقاوة، وسوف تمد محطة البحوث مؤسسة الرضا بسيئون بالحاجة الكاملة من بذور الأساس للاصناف المحسنة لمحصول البصل المعروف (بافطيم) التي تقوم محطة ابحاث سيئون بإكثارها سنوياً.. هذه الخطوة تضيف رصيداً علمياً لمؤسسة الأبحاث وتجسيد الشراكة بينها والاستثمارات الخاصة والحفاظ على بصل (بافطيم) الحضرمي من الغش والتقليد ليظل محافظا على نقاوته.

< إلى الأخوة وزير الصحة والسكان ومحافظ حضرموت ووكيل المحافظة بالوادي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ومدير عام الصحة بالوادي .. ننقل لكم شكاوى عدد من المواطنين جراء توقف جهاز الأشعة بمستشفى شبام الحكومي العام منذ ما يزيد على شهر، هذا الجهاز عندما وصل إلى المستشفى ظل (مرمياً) وسط صناديق في ممرات المستشفى دون تشغيل قرابة سنة كاملة، وقد نقلنا ذلك في استطلاع شامل العام الماضي وتوقف بعد تركيبه بأشهر، وهو متوقف حتى اليوم وجميعنا نعلم أهمية مثل هذه الاجهزة، فهل من المعقول أن يتوجه مريض من مديرية إلى أخرى لإجراء أشعة، وهذا مستشفى عام تنفق عليه الدولة ويساهم فيه وفي خدماته أهل الخير.. قبل أسبوع جاء إلى المستشفى مسؤولون أسعفوا أشخاصاً ممن يطلق عليهم (فئة مهمشة) لم يجدوا في المستشفى أي كادر طبي، وعندما انتقد المسؤولون ذلك قام مسؤولون من المديرية في اليوم التالي بتحويل أحد أطباء مستشفى شبام ورفع مقترح بأن يذهب إلى ثمود!! هل هذا حساب وعقاب؟ ولماذا لا تقف الجهات المسؤولة أمام أوضاع المستشفى والأسباب الرئيسية التي أوصلت مستشفى شبام إلى هذه الوضعية التي كثيرا ما يشكو منها الأهالي والموظفون، وبدلا من ايجاد الحول يتم إبعاد طبيب، وبدلا من بحث وضع إدارته الذي سبق أن رفع به مدير عام شؤون الموظفين مذكرة رسمية وكشف التجاوزات.. (نصمت).. مواطن من المديرية توجه يوم السبت 6 مايو ولم يجد أحدا يسعف مريضه وحتى لا يحصل على عدم الاهتمام بشكواه فقد نظم قصيدة مؤلمة وزعها على الناس تصف الحال والأوضاع.. رجاء استمعوا لملاحظات الناس سواء في هذا المستشفى أو المستشفيات الأخرى بوادي حضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى