وداعاً يا رمز الصحافة

> «الأيام» ريهام عبدالباسط سروري/عدن

> شاء القدر أن يرحل عن عالمنا رمز من رموز الصحافة وأستاذ من أساتذة الصحافة والإعلام، الأب والوالد الحنون الصحفي عبدالباسط سروري.. أقولها بكل فخر يا والدي ومعلمي الفاضل كنت أباًً بكل معاني الأبوّة، تعلمنا منك الكثير ومازلنا نتعلم عن إنسانيتك وما غرسته فينا من قيم، ابتليت بأصعب أنواع الأمراض ولم نر منك أي بوادر للسخط أو الضجر، فقد كنت صبوراً بكل معاني الصبر ومعطاءً بكل معاني العطاء، لم تبخل على قرائك قط فكنا نستفيد من كتاباتك ومقالاتك الأدبية، عشت حياتك المهينة نزيهاً طاهراً أميناً في أدائها مخلصاً حريصاً على أدائها وبشكل لائق ومحترم، فقد كبرت وكبرت الصحافة معك وأصبحت حبك الأول والأخير، فإن لم تحظ بتكريم في حياتك المهنية، فحسبك تكريم قرائك ومحبيك وحبهم ورضاهم عنك.

رحمك الله يا والدي، فقد كنت صامتاً وصابراً وصامداً وراضياً، وقد علمتنا مغزى الحياة بما فيها من معان دون أن تتكلم.

أخيراً إذا كنت قد رحلت عن عالمنا، فأنت لم ولن ترحل عن قلوبنا التي ستعيش على ذكراك وذكرى كل ما خلدته وخلفته وراءك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى