في اللقاء التشاوري الأول لنواب رؤساء الجامعات اليمنية .. إنشاء هيئة تشرف على وضع أسس برامج التدريب الصيفي باعتبارها مجالا خصبا لربط النظرية بالتطبيق

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
د. ناصر علي ناصر أثناء ترؤسه اللقاء التشاوري
د. ناصر علي ناصر أثناء ترؤسه اللقاء التشاوري
اختتم في جامعة عدن صباح امس الملتقى التشاوري الأول لنواب رؤساء الجامعات اليمنية الذي عقدت أعماله على مدى يومين برئاسة د. ناصر علي ناصر، نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب وشارك فيه نواب رؤساء الجامعات لشؤون الطلاب من كل من جامعات عدن، صنعاء، حضرموت، تعز، الحديدة، ذمار، وإب.

ويهدف الملتقى إلى تشكيل مجلس يمني للتدريب الصيفي لطلاب الجامعات اليمنية الى جانب التنظيم والتنسيق لبرامج فرص التدريب لنجاح خطط التدريب الصيفي، ويأتي انعقاد الملتقى التشاوري الأول لنواب رؤساء الجامعات اليمنية الحكومية لشؤون الطلاب لوضع أسس لإنشاء هيئة ذات صلاحية تنظيمية تشرف على وضع أسس وضوابط برامج التدريب الصيفي بين طلاب الجامعات اليمنية باعتبار برامج التدريب الصيفي للطلاب مجالاً خصباً لربط الجوانب العلمية النظرية بالواقع العملي المباشر، حيث تنظم الجامعات اليمنية برامج متنوعة في مختلف التخصصات إضافة إلى تبادل لفرص التدريبية المتنوعة الهادفة الى إيجاد تصور أولي لإنشاء آلية تبادل فرص تدريب الطلاب بين الجامعات اليمنية.

وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد د. ناصر علي ناصر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: ناقشنا اليوم اللائحة المنظمة لأعمال المجلس اليمني للتدريب الصيفي لطلاب الجامعات اليمنية الحكومية، وخرج اللقاء بعدد من التوصيات منها الموافقة على اللائحة التنظيمية للمجلس بعد إجراء التعديلات الجوهرية عليها وإعداد الصياغة النهائية لها للنظر إليها بشكل نهائي من قبل الدائرة القانونية، وتقدم لرؤساء الجامعات المشاركة في اللقاء لاعتمادها وتقديمها لوزيرالتعليم العالي ليتم إقرارها بشكل نهائي والعمل بها لتكون اللائحة جزءا منظما من المجموعة العملية التشريعية القانونية للتعليم الجامعي في الجمهورية اليمنية .

وأكد د. ناصر على ناصر أن «لائحة المجلس تركز بشكل أساسي على التدريبات الصيفية للطلاب والذي يأتي ضمن الخطة الدراسية، حيث يخضع الطلاب لتدريبات صيفية كل في مجال تخصصه». وأضاف «يشمل التدريب الصيفي كافة المجالات بما فيها المجالات الإنسانية، الاعلام، الحقوق، والآثار، حيث تتاح لهم فرص التدريب أثناء العطله الصيفية ليقوموا بتدريبات تخصصية كل في مجال تخصصه، فالتدريب الصيفي أصبح جزءا من الخطة الدراسية ليربط الطالب بين النظرية والممارسة العملية لتقوية المعارف النظرية التي يحصلها الطالب في قاعة الدرس بالتطبيق العملي لها».

مؤكداً ان اللقاء التشاوري كان موفقا ووقف وقفة جادة ومتأنية أمام هذه الشكلية الذي تسعى الجامعات اليمنية من خلالها الى نقل التدريب الصيفي مع الجامعات العربيةخارج الوطن اليمني لجعلها تجربة يمنية لتدريب مجموعة أكبر.

وقال «نحن في جامعة عدن نرسل سنوياً (50) طالباً للتدريب الخارجي في الجامعات العربية، الآن سيمكننا هذا البرنامج أن نضاعف العدد الى (1000) طالب يتم توزيعهم على مختلف جامعاتنا اليمنية في كل المحافظات، ونوفر لهم فرص التدريب في جميع المواقع العملية ومن خلال هذه الخطوة ستكون الفائدة أكبر ونحقق علاقة مهمة جداً وهي علاقة تبادل الخبرات والمعارف بين الطلاب اليمنيين أنفسهم، وتعزيز العلاقات بين الجامعات اليمنية، كما سنمكن طلابنا أن يزوروا محافظات الجمهورية للاستفادة، لنحقق معارف مهنية تخصصية ومعارف جغرافية إلى جانب تعزيز أواصر التعاون والأخوة بين أبناء الوطن الواحد».

وأشار د. ناصر علي ناصر، إلى أنه «سيتم تقليل فرص التدريب الصيفي الخارجي وسيتم التركيز فقط على الاوئل أو الطلاب الذين أثبتوا التزامهم بالتدريب الداخلي، حيث حددت معايير اختيار التدريب الخارجي وسيشمل الطلاب الاوئل والمبرزين الذين يثبتون جدارتهم بالتدريب الداخلي، وستنطبق هذه المعاير على التدريب الداخلي أيضاً».

وأضاف: «لدينا برنامج لتبادل التدريب الصيفي مع عدد من الجامعات العربية منها الجامعات المصرية والسورية بشكل أساسي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى