32 منتخباً يستعدون لأداء مهماتهم الوطنية في مونديال كأس العالم بألمانيا

> «الأيام الرياضي» خالد أحمد واكد /كريتر ـ عدن

> منتخبا كوت ديفوار وصربيا.. ماذا يمكن أن يقدما في الكأس ..نبدأ من هذا العدد باستعراض منتخبين اثنين معاً في كل حلقة، نظرا لأننا نعيش العد التنازلي لبدء المونديال العالمي في ألمانيا.. واليوم نقدم هذه المادة عن منتخبي كوت ديفوار (ساحل العاج) وصربيا.. فإلى استعراضنا المقتضب هذا:

> يقدر عدد سكان ساحل العاج بحوالي 16,400,000 نسمة ومساحتها تقدر بنحو 322431 كيلو متر مربع، وهذا البلد كغيره من البلدان الافريقية يهتم بالرياضة كثيرا، ولديه منتخب كروي قوي يضم نجوما يلعبون في معظم أندية أوروبا، وقد استطاع أن يحقق أول انجاز كروي عالمي لأول مرة في تاريخه بتأهله إلى كأس العالم بعد إرهاصات دامت سنوات عديدة، خطف بعدها بطاقة تأهله من أمام أقوى منتخبات القارة السوداء هما الكاميرون ومصر، ويعود الفضل في ذلك إلى مدربهم الفرنسي المحنك الشهير هنري ميشيل.. ولم ينزعج هذا المدرب العالمي من وقوع منتخبه في المجموعة الثالثة التي تضم الارجنتين وهولندا وصربيا، بل قال: «لدي منتخب قادر على مقارعة اقوى منتخبات العالم والفوز عليها، ونحن جئنا إلى المونديال لمواصلة الانجازات الافريقية التي تحققت في البطولات الماضية على يد أقرانهم«المغرب والكاميرون ونيجيريا والسنغال»ويرى جميع النقاد أن المنتخب الايفواري قادر على تكرار انجاز الكرة الافريقية ومواصلة الصعود الى ربع النهائي، لما يضمه من محترفين في فرنسا والبرتغال وهولندا الخ.. وإذا ما تحقق ذلك لهم فإنهم سيكونون قد دخلوا النهائيات من الباب الصعب، وسيغادرونها من أوسع الأبواب شهرة.

> أما (صربيا) فيقدر عدد سكانها بـ 12 مليون نسمة ومساحتها 88050 كيلو متر مربع، وهي الأخرى تهتم بالرياضة ومشهورة بلاعبيها ومدربيها الصربيين ولديها منتخب يعد احد افضل المنتخبات الاوروبية، حيث استحق التأهل إلى المونديال القادم بألمانيا بجدارة على حساب منتخب اسبانيا الذي خاض الملحق، والمنتخب الصربي هو الوريث الشرعي لما كان يسمى بمنتخب (يوغسلافيا)، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها للمونديال بعد تفكك الاتحاد اليوغسلافي، والمنتخب يعتمد بشكل أساسي على مجموعة من اللاعبين المحترفين من ذوي المهارات العالية، ويسعى الصربيون إلى استعادة بعض امجادهم الضائعة في عالم كرة القدم، بعد اخفاقهم في التأهل إلى المونديالات السابقة منذ الاستقلال والانفصال، ولم يبد اللاعبون الصربيون أي قلق من وقوعهم في مجموعة الارجنتين وهولندا وساحل العاج، بل أكدوا انهم على استعداد تام للمواجهات القادمة، وأن جميع الاحتمالات مفتوحة فيها، حيث لاخيار امامهم سوى المرور الى مراحل متقدمة في النهائيات ، فهم في وضع افضل مما كانوا عليه في السابق، ولكن يبقى السؤال : إلى أي مدى يستطيع المنتخب الصربي أن يحلق في أجواء المونديال؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى