> بخطى ثابتة وهمة عالية يسير صقر الحالمة تعز نحو معانقة درع الدوري والتحليق به فوق سماوات المدينة المتعطشة للبطولات، والذائبة عشقا وولعا بأصفرها الذهبي. والمتتبع لمباريات دوري الكرة في بلادنا سيخلص إلى أحقية الصقر باللقب فهو الفريق الوحيد الأكثر جاهزية والأفضل ثباتاً ومستوى، إلى جانب أنه الأعلى كعباً حتى اللحظة والمصدر الأول للمتعة سواء في أرضه أو خارجه ونشعر نحن محبو الصقر أن (رياح) الانتصار والفرح ستهب قريبا من على سفح جبل صبر، حيث للفرح (غنوة) وللسعادة فيه (مرح) ومسرة. وبالتأكيد كل عشاق الصقر في كل مكان يشاطرونني الرأي أنه الأحق هذه المرة بالبطولة عطفا على مستواه الرفيع ونتائجه الباهرة التي حققها حتى انتهاء دور الذهاب وأتصور أن الفريق لن يفرط بالصدارة وسيواصل السير بنفس الروح (والهمة) التي استهل بها مشوار الذهاب ويقيني أن رفاق المرعب (يوردانوس) يدركون تماما مشقة الوصول الى القمة ومن أنها بحاجة الى بذل المزيد من الجهود وهم بالتأكيد اهل لذلك ولا أبالغ البتة إذا ما قلت إن زمن الصقر قد حان وان احتكار البطولات قد ولى من الآن فصاعدا طالما وبريق الذهب التعزي موجود في الميدان وأنى للمعادن الاخرى أن تضاهي بريقه. ويا جماهير الحالمة اربطوا الاحزمة واستعدوا من الآن للتحليق مع صقوركم الجارحة: الهداف البارع يوردانوس وجدار الدفاع العازل انور سراج ورفاقه، والنفاثة المحلقة فهمان عائش والموسيقار الكبير علي العمقي والأخطبوط جاعم ناصر وكتيبة الصقور الاخرى، التي ننتظر منها الاعلان الرسمي للفرحة الكبرى.. وإن غداً لناظره قريب.