> استضاف شعب إب يرموك الروضة ضمن الاسبوع الخامس عشر لدوري الدرجة الأولى، وشهدت المباراة في شوطها الثاني انفلات الاعصاب والتوقف ثلاث مرات بعد أن سجل هدف الشعب في د/60 من قبل فكري الحبيشي وكانت المباراة مباراة أعصاب مشدودة أكثر مما هي أداء في الملعب، وسوء تحكيم ونستغرب أن يكون حكما دوليا مساعداً، فيما يقود المباراة حكم مبتدئ، وهذا سؤال نوجهه إلى لجنة الحكام.. وحصل أحمد رامي حارس مرمى العنيد على جائزة أحسن لاعب المقدمة من مستشفى الأمين النموذجي بإب.

بدأت المباراة وسط ظن الجميع بأنها ستكون مهرجانا لأهداف العنيد، ولكن مدرب الفريق وليد النزيلي لعب بتشكيلة مغايرة للفريق عن المباراة السابقة التي لعبها أمام الصقر، فوضع الهجام والسلاط ورضوان عبدالجبار في الاحتياط وتناسى بأن خط دفاعه غائب بالكامل وفي مقدمتهم وفي غانم والمسحور ورياض والميتمي فظهر الشوط الأول مملاً وكان إيهاب النزيلي يطالب بكرات لم تصل له ولا للمهاجمين فكري ومحمد مصلح، فيما كان العشبي وهيثم ميسرة ومجاهد زيد مصدر خطورة على دفاعات الشعب ليخرج الشوط سلبيا في كل شيء. أما الشوط الثاني فكان شوط الإثارة والعراك ودفع النزيلي بالثلاثي رضوان والسلاط والهجام فتحسن الاداء كثيرا للعنيد في الدقائق العشرين الأولى ولكن كان الشد النفسي والعصبي لدى لاعبي الفريقين هو سمة اللقاء، فأهدر فكري الحبيشي فرصة للشعب ورد عليه ميسرة بكرة تمر فوق القائم، وكرة أخرى من العشبي إلى هيثم ميسرة أخرجها رامي بكل براعة إلى ركنية، وكانت د/60 فال سعد لجماهير العنيد عندما لعبت الركنية من إيهاب، ووسط دربكة أمام المرمى يشترك فيها الهجام وفكري الحبيشي الذي يسجل الهدف، فاحتج لاعبو اليرموك فيها بحجة لمسة يد، وتوقفت المباراة ليدخل إداري اليرموك الشيباني محتجا على الحكم، لتعود الكرة إلى دورانها وفي د/63 تشهد المباراة انفلات أعصاب بعد أن أعاق العشبي رضوان عبدالجبار من الخلف وكان يستحق البطاقة الحمراء فيتدخل ياسر البعداني ويسقط العشبي أرضا ويختلط الحابل بالنابل، وخلال 8 دقائق الكل يرفس الكل، وعراك بين اللاعبين ونزيف دم من أنوفهم، حتى أن بعض احتياطيي الفريقين اشتركوا في هذه المعركة والأمن المركزي عمروا بنادقهم وشهروها باتجاه اللاعبين ولم يطلقوا النار (سلم الله)، وتم إخراج جميع من في الملعب لتتفاجأ الجماهير بأن الحكم يشهر البطاقة الصفراء للعشبي وهو كان يستحق الحمراء، ورفع البطاقة الحمراء في وجه ياسر البعداني، لتخرج المباراة تماما عن سيطرة الحكم وتشهد د/30 سيطرة تامة لليرموك الذي كاد أن يسجل هدف التعادل في د/40 ، ولكن رامي تألق كثيرا وأبعد الكرة إلى ركنية وأخرى أخرجها السلاط من حلق المرمى بعد تسديدة من عبدالرحمن حمود، وحاول اليرموك إدراك التعادل خلال الوقت المحتسب بدل الضائع الذي احتسبه الحكم 8 دقائق كما احتسب خمس دقائق أخرى لتوقف اللعب، فثارت الجماهير كثيراً لذلك القرار وفي هذه الاثناء تألق أحمد رامي في الذود عن مرماه ومن أمامه الناشئ نجيب الحداد وأمين الحداد ليفسدوا كل المحاولات اليرموكية لتحقيق التعادل، ليعلن الحكم فوز الشعب بهدف رافعا رصيده إلى 23 نقطة محافظا على المركز الرابع، فيما بقي اليرموك على رصيده السابق 19 نقطة.

> أدار المباراة أحمد الشريف وساعده الدولي حسن قرمة وعلي جوف وحبيب النجار رابعاً، وراقبها خالد دريبان وزين صالح مراقبا للحكام، وعبدالرحيم الخشعي من الفرع .

> رفع الحكم ثمان بطاقات صفراء كانت من نصيب أكرم الورافي وعبدالسلام الغرباني وماجد النجار وأحمد رامي من الشعب، بالإضافة الى بطاقة حمراء مباشرة لياسر البعداني، ومن اليرموك نالها علي العوني وسامي الحداد وسليمان حسين والعشبي.

> الشعب لعب وهو ينقصه عدد كبير من نجومه وخاصة في خط الدفاع، ولكن وجود رئيس النادي علي جلب أثناء المباراة وحثه اللاعبين على النصر كان له أثر جيد.. وتغلبوا على ذلك النقص. وفعلا يثبت حبه يوما بعد يوم للشعب بطلوعه من عدن هو خير دليل على ذلك ولم نتعودها من قبل ان يكون رئيس نادي الشعب متواجدا باستمرار على الرغم من مشاغله باستثناء عبدالكريم منير الذي كان مثل جلب في تواجده.

> بدأت رابطة نادي الشعب تؤازر فريقها منذ البداية بقيادة عبده البعداني الذي كان بالأمس رئيس رابطة الاتحاد، وفجأة انقلب للشعب ولا ندري ما هي الاسباب، والجواب عند الإدارة الاتحادية فهو مكسب لجماهير الشعب.

> ملعب الكبسي في وضع يرثي له ولا يصلح للعب فمتى يكون الفرج ويفتتح استاد اب الذي طال انتظاره أكثر من 25 عاماً.

> سألنا الحكم عن احتسابه في البداية 8 دقائق ثم خمس دقائق كوقت بدل ضائع فقال هذا قانون، لأنه عندما تتوقف المباراة يتم إيقاف الساعة ويعتبر وقتا مستقطعا ومن الضروري على الحكم أن يكمل الوقت القانوني وبعدها يرفع الوقت بدل الضائع.. وسألنا الدولي قرمة فأكد ذلك، وايضا الدولي زين صالح قال: الحكم تعامل وفقا للقانون مع الوقت، والمباراة توقفت كما شاهدت أكثر من مرة.

> على ادارة الشعب الاسراع بالبحث عن مدرب وهذا ليس تقليلا من شأن الكابتن وليد ولكن حتى لا يتحمل كل المسؤولية. وجلب كان موجودا وشاهد كيف كان المستوى.