إلى غزال اليمن المهاجر وجدان شاذلي

> «الأيام الرياضي» مبارك سالم باحريش - تريم / حضرموت

> تحية ملؤها الحب والشوق نبعثها إلى غزال اليمن المهاجر اللاعب الخلوق المعتزل الكابتن وجدان شاذلي قائد السفينة الخضراء الوحداوية ومنتخبنا الوطني سابقاً، فبرغم اعتزال هذا الغزال وغيابه عن ناظرينا إلا أنه لايزال في قلوب محبيه خاصة، والجماهير الرياضية في بلادنا عامة، لأنه كان لاعبا لا يختلف عليه إثنان من حيث موهبته الكروية وأخلاقة الحميدة داخل وخارج المستطيل الأخضر فهو صاحب الجولات والصولات التي افتقدناها في ملاعبنا اليمنية.

وبالإضافة إلى ذلك كان يدخل الفرحة والسرور إلى نفوس محبيه وجماهير وحدة عدن (أبناء الهاشمي) ولكن بعد اعتزال الغزال تغير حال الأخضر العدني الذي هبط إلى الدرجة الثانية، وهاهي السفينة الوحداوية منذ أكثر من عشر سنوات غارقة في بحر ظلمات الدرجة الثانية، على الرغم من أن الفريق مليئ بالعناصر الشابة،وأصحاب الخبرة ،وكان عندهم الاستطاعة في الحفاظ على فريقهم في دوري الأضواء ،ولكن للأسف كان هناك بعض اللاعبين تقدموا بطلب الاستغناء بعد اعتزاله للإنتقال لفرق أخرى. وقد قال الكابتن وجدان في (خواطر من المهجر) التي يكتبها من لوزان بسويسرا : «تحز في نفسي كثيراً الأوضاع التي وصل إليها نادي وحدة عدن العريق صاحب التاريخ الناصع، ويؤلمني أن أرى هؤلاء الشباب بعد أن قوي عودهم يتركون النادي في الوقت العصيب ويتجهون إلى أندية أخرى..

ونحن نقول لوجدان: بصراحة يا كابتن وجدان لاعبو اليوم يحبون المادة حبا ً جماً .. أما الولاء والحب لناديهم فلا وجود له.. وأخيراً يا أبا ود متى ستعود إلى أرض الوطن؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى