«الأيام الرياضي» تستطلع معاناة شباب المصينعة الشبواني وما يعتمل فيه من أنشطة

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

> أندية الريف اليمني وخاصة أندية محافظة شبوة تعيش حالة تعيسة من الإهمال وغياب الدعم والاهتمام من السلطة المحلية ووزارة الشباب والرياضة، الأمر الذي جعلها تشعر التجاهل وعدم مساواتها ببقية اندية الوطن من جميع النواحي.. وبعد زيارتنا الماضية لنادي شباب أكتوبر بنصاب.. زرنا هذه المرة نادي شباب المصينعة وخرجنا منه بالاستطلاع التالي:

> في البداية تحدث إلينا الأخ سالم أحمد محمد الحداد، رئيس نادي شباب المصينعة قائلاً: "نستطيع القول أن نادي شباب المصينعة ناد قديم وحديث، وبمعنى أنه في عام 1972م، تم تأسيس نادينا هذا تحت اسم (نادي الصمود بالمصينعة) ولكن نتيجة لقرار سياسي ألغي نادينا وتم اعتماد نادي الصمود بالصعيد بتاريخ 8/2/2003م، ثم بعد ذلك تم الاعتراف بنادي شباب المصينعة، وعلى هذا الأساس تعتبر فترة التأسيس الأولى والاختبارية (أي فترة الاعتراف المؤقت)، وقد استكملت وحان الآن وقت صدور الاعتراف الرسمي والتصريح النهائي لنادينا، علماً بأن عدد اعضاء جمعيتنا العمومية 400 عضو، ويشارك نادينا في جميع البطولات التي تنظمها وتقيمها فروع الاتحادات في المحافظة، وأبرز إنجازاتنا حصول نادينا على مركز وصيف بطولة الطائرة الأخيرة، على مستوى أندية المحافظة، كما أحرز فريقنا الثقافي بطولة المسابقات الثقافية في المحافظة لعام 2005م، على الرغم من أن نادينا ليس لديه مقر، حيث أننا ننشط في مقر بالإيجار عبارة عن 3 غرف وصالة وقاعة الاستقبال، ولدينا ملعبان متواضعان لكرة القدم والطائرة ونسعى لإنشاء ملعب لكرة السلة.. كما أننا نعاني من غياب الدعم والاهتمام من قبل السلطة المحلية والوزارة، وهذه أبرز مشاكلنا خاصة وأننا ننشط في كثير من الألعاب، بالإضافة الى النشاط الثقافي والذهني(الشطرنج).. لذا نحن نطالب الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة بالاعتراف الرسمي بنا حتى نتمكن من الحصول على المخصص المالي من الوزارة أسوة ببقية الاندية التي لها نشاط ملموس كنادينا، وكذا بناء مقر خاص بالنادي بدلاً من (المؤجر)، لتتحسن ظروفنا وتنتعش أكثر نشاطاتنا".

> ثم تحدث إلينا الأخ عبدربه ناصر الزبيدي- أمين عام النادي قائلاً:

"يمتلك نادينا كل مقومات الأندية الأهلية، بالاضافة الى أن 9 أفرق شعبية تتبعنا نستفيد منها في رفد فرقنا الاساسية في النادي، حيث ننظم الكثير من البطولات والمسابقات والأنشطة والفعاليات المتنوعة في كرة القدم والطائرة وكرة الطاولة والشطرنج وألعاب القوى وسباق الدراجات، إضافة الى اهتمامنا بالجانب الثقافي، كما نحرص دائماً على المشاركة في هذه الألعاب في جميع البطولات التي تقيمها فروع الاتحادات بالمحافظة، وإننا نطالب بتكثيف الأنشطة الرياضية في المحافظة، لما لها من أثر في تقوية فرق الأندية، علماً بأن توفير البنية التحتية لهذه الأندية الشبوانية سيكون له مردود إيجابي على المشاركة في البطولات التي تقام خارج محافظتنا، كما نطالب بمساعدة الأندية الريفية ومنها نادينا في كل الجوانب، خاصة منحها نصيبها من مشاريع بناء مقرات الأندية والملاعب، لأن ذلك من أساسيات أي تطور للأندية".

> كما أسهم الأخ محمود صالح أبوحربة، المسؤول الثقافي في النادي بقوله:

"إضافة إلى كل ما ذكره زميلاي، رئيس النادي والأمين العام أقول: "إن نادينا يعتبر من الأندية الثقافية الأولى والبارزة على مستوى المحافظة (شبوة)، حيث حصلنا على مركز الوصيف في آخر بطولة اقيمت في المحافظة، كما نعمل في النادي على النهوض بالجانب الفكري والثقافي لدى الشباب والرياضيين، رغم الكثير من المصاعب وشحة الموارد وحالة نادينا (المؤجر)".

> لاعبو النادي أسهموا في طرح معاناتهم، ونبدأ هنا بالكابتن عبدربه محسن علوي حارس المرمى:

"منذ حصول نادينا على الاعتراف المؤقت ونحن نشارك في جميع البطولات، رغم معاناتنا من العديد من الصعوبات لعل أبرزها: الجانب المالي وعدم وجود المدربين الأكفاء، وضعف مستوى البطولات المحلية بالمحافظة، وهو ما أدى إلى عرقلة انطلاقة الأندية بسبب عدم الاهتمام بالاندية الريفية وشبابها التواق لممارسة الرياضة في أجواء افضل من التي يعيشونها حالياً".

> وقال المهاجم وليد محسن عيدروس:

"الرياضة في أنديتنا الريفية تعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، بالإضافة الى عدم وجود أي اهتمام بالرياضيين وتقدير مواهبهم والعمل على صقلها، وغياب الدعم المادي والمعنوي، وغياب المختصين الفنيين من مدربين وإداريين مؤهلين لقيادة الشباب وألعابهم بصورة سليمة وصحيحة، وأنا اعتبر ذلك من أكبر المصاعب التي يعانيها نادينا، لكننا نأمل من المسؤولين في السلطة المحلية بالمديريات والمحافظة أن تتلمس هموم ومشاكل ومصاعب أنديتنا وإيجاد الحلول لها من أجل رياضة شبوانية متطورة".

> اللاعب الناشئ علي سالم أحمد الحداد،قال:

"إنني أرى الاهتمام بفئتي الناشئين والشباب معدوم، وإن وجد فهو قليل جداً، كما نطالب بتكثيف المسابقات لهاتين الفئتين لأنهما الأساس والرافد لجميع الأندية، وأن تعمل الاتحادات بالمحافظة على استمرارية إقامة البطولات، لأنها تحفز اللاعبين على الاستمرار في التمارين وبذل أقصى ما عندهم من طاقات ومستويات في المباريات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى