القناعة .. دستور الحياة السعيدة

> «الأيام» حسين أحمد السعدي /زنجبار - أبين

> أجمل ما في الحياة أن يعيش المرء وهو مرتاح البال، وأن لا يشوب أفكاره شيء يضايقه أو يجعل من حياته تعاسة، ولن تأتي السعادة إلا إذا كان المرء قد عرف قدر نفسه وعرف حق الله تعالى، ومشى في الحياة وهو راض بما كتب الله له.

أما أجمل شيء في الحياة فهي القناعة، وهي دستور حياة الناس السعداء الذين يلجأون إلى الرضى في أي شيء، والذين لا يهمهم في الحياة سوى اللقمة الهنيئة والعيش بأمان ولا يطمعون إلا في مغفرة الله تعالى، فالقناعة كنز لا يفنى.

وحتى يعيش الإنسان في راحة فعليه أن يلتزم بأوامر الله تعالى وأن يرضى بما قدر له في هذه الحياة، وأن لا يعلق كل آماله وأحلامه بالأموال والمناصب، وأن يعيش على قدر مستواه وأن يلائم الواقع الاجتماعي له حتى لا يصاب بإحباط وهو يفكر في شيء بعيد عن واقعه، وأن لا يفكر بالمستحيل فكل إنسان عنده آمال وطموحات يحلم بها وهذا حق لا أحد يعترض عليه ولكن بطرق عقلانية وبشيء معقول، لأنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فالصبر والقناعة مطلوبان في كل الأحوال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى