> للموسم الثاني على التوالي يواصل فريق الصقر الحالمي نتائجه الايجابية وعروضه الرائعة والممتعة خارج وداخل ملعبه، مؤكدا للجميع أن وصوله إلى منصة التتويج وحصوله على مركز الوصيف في الموسم الماضي لم يأت بضربة حظ ولا على سبيل الصدفة، وإنما جاء كدليل واضح على تطور مشواره الفني والتكتيكي وسعيه الدؤوب لتحقيق طموحاته وإسعاد جماهيره بخطف لقب البطولة لأول مرة في تاريخه.

> لعل تراجع مستوى حامل اللقب (فريق التلال) وعدم ثبات مستوى أداء نجومه الكبار كان بحق مفاجأة الموسم، حيث أن البعض علق على ذلك بقوله : هل جاء دور عميد الاندية اليمنية في الانهيار ،مثلما حدث من قبل للزعيم وحدة صنعاء، والأخضر العدني وحدة عدن وفارس الحالمة السابق أهلي تعز.. الخ .. أم أن ما حدث مجرد كبوة لجواد أصيل؟ .

> كثيرون اعتقدوا أن فريق التضامن بشبوة سيكون فريسة سهلة امام الفرق كبيرة الإمكانيات محققه البطولات والتي لها خبرات كبيرة في الدوري، ولكن الذي حدث كان عكس التوقعات فنمر شبوة لم يدخل الدوري كفريق لمجرد أن يلعب في الاضواء، وإنما لتقديم مستوى طيب وللوقوف ندا قويا أمام الفرق الكبيرة، وهذا ما أثبته خلال العديد من مبارياته في الدوري، وأهمها أمام أهلي صنعاء وهلال الحديدة.

> فريق الرشيد الصاعد هذا الموسم إلى الاولى والممثل الثاني للكرة التعزية في دوري الاضواء يضم عناصر شبابية جيدة ومحترفين أجانب من ذوي الكفاءة العالية، ولكن من يقوده هو مدرب متواضع نسبيا، ولهذا فنتائجه طبيعية وتتلاءم مع إمكانياته الفنية.

> (يوردانوس أباي) يكاد ان يكون من أبرز المحترفين الاجانب في دورينا، وذلك لما يتمتع به من إمكانيات فردية هائلة.

سخرها لصالح فريقه الصقر خلال مباريات الدوري من جهة، ولتصدره قائمة الهدافين للموسم الثالث على التوالي من جهة أخرى.