مصرع عضو محلي مديرية الدريهمي بالحديدة في حادث اعتداء وتقطع
> الحديدة «الأيام» منصور ابوعلي:
> لقي الأخ علي مسعود علي أحمد (35 عاماً)، العضو بالمجلس المحلي لمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، مصرعه مساء الثلاثاء الماضي 9/5، على يد شخصين مسلحين اعترضا طريقه عند مروره بسيارته بمعية شخصين آخرين في قرية المكيمنية القريبة من نقطة التفتيش الواقعة بالكيلو (16) على مدخل مدينة الحديدة.
وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الأخ الشيخ هبة الله شريم، عضو مجلس النواب «بأن شخصين مسلحين قدما ليلاً إلى قرية المكيمنية بمديرية الدريهمي، وشرعا بإطلاق عدة أعيرة نارية خرج على إثرها عدد من أهالي القرية نحو الشخصين للاستفسار عن أسباب إطلاق النار، فأجاب أحدهما بأنهما من جنود الأمن ويتابعان المهربات ثم غادرا القرية صوب الطريق العام حيث أوقفا سيارة تابعة لمصنع المغربي للحديد، وبعد ربط سائقها قاما بتفتيش السيارة ولما لم يجدا شيئاً لنهبه تركاه يواصل سيره».
وأضاف الشيخ قائلاً:«بعد ذلك قدم الأخ علي مسعود بسيارته ومعه شخصان آخران فتم توقيفهم تحت تهديد السلاح وإنزالهم لغرض التفتيش، وعندما أراد المسلحان أخذ السيارة بالقوة رفض المجني عليه ودخل في عراك مع أحدهما، محاولاً سحب السلاح منه، لكن المسلح الآخر باغته بإطلاق عدة أعيرة نارية أردته قتيلاً في الحال ثم لاذ على إثرها المسلحان بالفرار إلى جهة غير معروفة، فيما قام الشخصان المرافقان للمجني عليه بنقله حيث مرا بنقطة التفتيش وأبلغا عن الحادث وطالبا بملاحقة القاتلين، لكن أفراد النقطة لم يهتموا بالبلاغ».
واستنكر النائب هبة الله شريم حادت الاعتداء والقتل الذي تعرض له عضو محلي مديرية الدريهمي، وأدان من أقدما عليه وخاصة في هذا الوقت الذي تستعد فيه محافظة الحديدة لاحتضان احتفالات العيد الوطني الـ 16 لقيام الجمهورية اليمنية.
النائب شريم ناشد الأخ د. رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ايلاء اهتمامه بالحادث وسرعة التوجيه لمن يلزم لملاحقة الشخصين المسلحين الهاربين وضبطهما، وكذا محاسبة من أهملوا في أداء الواجب من أفراد نقطة التفتيش وعدم ملاحقتهم القاتلين والقبض عليهما.
وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الأخ الشيخ هبة الله شريم، عضو مجلس النواب «بأن شخصين مسلحين قدما ليلاً إلى قرية المكيمنية بمديرية الدريهمي، وشرعا بإطلاق عدة أعيرة نارية خرج على إثرها عدد من أهالي القرية نحو الشخصين للاستفسار عن أسباب إطلاق النار، فأجاب أحدهما بأنهما من جنود الأمن ويتابعان المهربات ثم غادرا القرية صوب الطريق العام حيث أوقفا سيارة تابعة لمصنع المغربي للحديد، وبعد ربط سائقها قاما بتفتيش السيارة ولما لم يجدا شيئاً لنهبه تركاه يواصل سيره».
وأضاف الشيخ قائلاً:«بعد ذلك قدم الأخ علي مسعود بسيارته ومعه شخصان آخران فتم توقيفهم تحت تهديد السلاح وإنزالهم لغرض التفتيش، وعندما أراد المسلحان أخذ السيارة بالقوة رفض المجني عليه ودخل في عراك مع أحدهما، محاولاً سحب السلاح منه، لكن المسلح الآخر باغته بإطلاق عدة أعيرة نارية أردته قتيلاً في الحال ثم لاذ على إثرها المسلحان بالفرار إلى جهة غير معروفة، فيما قام الشخصان المرافقان للمجني عليه بنقله حيث مرا بنقطة التفتيش وأبلغا عن الحادث وطالبا بملاحقة القاتلين، لكن أفراد النقطة لم يهتموا بالبلاغ».
واستنكر النائب هبة الله شريم حادت الاعتداء والقتل الذي تعرض له عضو محلي مديرية الدريهمي، وأدان من أقدما عليه وخاصة في هذا الوقت الذي تستعد فيه محافظة الحديدة لاحتضان احتفالات العيد الوطني الـ 16 لقيام الجمهورية اليمنية.
النائب شريم ناشد الأخ د. رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ايلاء اهتمامه بالحادث وسرعة التوجيه لمن يلزم لملاحقة الشخصين المسلحين الهاربين وضبطهما، وكذا محاسبة من أهملوا في أداء الواجب من أفراد نقطة التفتيش وعدم ملاحقتهم القاتلين والقبض عليهما.